قالت منظمة العفو الدولية إن ميانمار ربما تكون مذنبة بارتكاب جرائم ضد الانسانية، حسبما جاء في تقرير نشر اليوم الإثنين (19 ديسمبر / كانون الأول 2016) يوثق وحشية حملة "الأرض المحروقة" ضد أقلية الروهينجا المسلمة.
وقال مدير منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية ،رافيندي دجامين، ، "إن جيش ميانمار استهدف المدنيين الروهينجا في حملة عنيفة وقاسية".
وأوضح "ان الإجراءات التي يرثى لها والتي قام بها الجيش يمكن أن تكون جزءا من هجوم واسع النطاق وممنهج على السكان المدنيين، وقد ترقى إلى جرائم بحق الإنسانية".
وتسببت الهجمات على قوات الامن في ولاية راخين الشمالية في تشرين أول/أكتوبر الماضي في شن حملة واسعة على السكان المضطهدين، ووجهت اتهامات إلى الجيش بقتل واغتصاب المدنيين، فضلا عن إحراق منازلهم.
وتنفي الحكومة هذه المزاعم، حيث دافعت عن تصرفات الجيش وقالت إنها "عمليات تطهير" للقضاء على متشددي الروهينجا.