أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في سان سلفادور يوم أمس الأحد (18 ديسمبر / كانون الأول 2016) إن ثلاثة قساوسة من السلفادور أدينوا بالاستغلال الجنسي لقصر خلال محاكمة كنسية وقد تم وقفهم عن أداء مهامهم الكنسية.
وقال رئيس الأساقفة في سان سلفادور خوسيه لويس إيسكوبار إن فرانسيسكو جالفيز وأنطونيو مولينا وجيسس ديلجادو كاتب سيرة وسكرتير كبير الأساقفة السابق الذي تم اغتياله أوسكار أرنولفو روميرو تم فصلهم عقب محاكمة جنائية عقدت في الفاتيكان خلصت إلى أنهم ارتكبوا جرائم جنسية في الفترة ما بين عامي 1980 و2000.
ولم تدين الحكومة السلفادورية الرجال الثلاثة بأي جرائم جنائية.
واستبعد البابا فرنسيس التسامح مع العنف الجنسي ضد الأطفال وتعهد باجتثاث الاستغلال الجنسي في الكنيسة.