دافع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ أمس (اللأحد) عن قرار الحلف الامتناع عن التدخل في الحرب الجارية في سورية، مؤكداً أن القيام بذلك سيزيد الأمور سوءاً. وتشارك كافة دول حلف الأطلسي الـ 28 في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة «داعش»، ولكنها لا تشارك بشكل مباشر في النزاع السوري.
وقال ستولتنبرغ لصحيفة «بيلد إم سونتاغ»: «نشهد كارثة إنسانية مروعة في سورية. في بعض الأحيان يكون صائباً نشر قوات عسكرية مثلما حدث في أفغانستان». وأضاف «لكن في بعض الحالات فإن أضرار عملية عسكرية تكون أكثر من فائدتها. فيما يتعلق في سورية، خلص شركاء الحلف إلى استنتاج مفاده أن نشر قوات عسكرية لن يؤدي سوى إلى مزيد من السوء في وضع رهيب بالفعل»، أي أكثر سوءاً مما هو عليه.
وبحسب ستولتنبرغ «كنا سنخاطر بتحويله إلى صراع إقليمي أكبر. أو موت المزيد من الأبرياء. نشر قوات عسكرية ليس دائماً الحل».
العدد 5217 - الأحد 18 ديسمبر 2016م الموافق 18 ربيع الاول 1438هـ