رفضت دول مجلس التعاون الخليجي التصريحات التي أطلقتها إيران، ووصفت فيها ما يجري في مدينة حلب السورية بأنه «فتوحات إسلامية»، وسوف تطال المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر واليمن بعد حلب السورية.

وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن استنكارها للتصريحات التي أطلقها بعض المسئولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة بما يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف راشد الزياني في بيان له مساء أمس الأول (السبت) عن رفض دول المجلس لما ورد في تلك التصريحات من اتهامات وإساءات تعكس حقيقة المواقف السياسية السلبية التي تنتهجها إيران، واستمرارها في الإساءة لدول المجلس والتدخل في الشئون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة وتهديدها، بما فيها المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر واليمن.

وكان نائب رئيس الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، اعتبر خلال تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، يوم أمس الأول (السبت)، أن عمليات النزوح والإجلاء الأخيرة في حلب «فتوحات إسلامية»، زاعماً أن هناك أخرى قريبة «بالبحرين واليمن وقطر»، في محاولة لزعزعة الاستقرار وتغذية الصراعات أكثر في دول المنطقة.