قال مسئولون في «حزب الشعوب الديمقراطي» في تركيا أمس الأحد (18 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن مكاتب تابعة للحزب الموالي للأكراد تعرضت لهجمات، وذلك بعد يوم واحد من هجوم بسيارة مفخخة أودى بحياة 14 جندياً تركيا في غير ساعات الخدمة واُعتبر المسلحون الأكراد هم المسئولون عنه.
ورشق مخربون مكاتب الحزب في إسطنبول وأنقرة بالحجارة ليلة السبت/الأحد. وفي منطقة يني محله في أنقرة، هاجمت مجموعة من 20 إلى 30 شخصاً أحد مكاتب الحزب ونهبته. وتم إخراج الأثاث من المكتب وحرقه.
وتم نشر دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لقتل نواب ومسئولين من الحزب. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، حذّر النائب الألماني التركي المنتمي لحزب الشعوب الديمقراطي، ضياء بير، من «أجواء مذبحة مدبرة» في تركيا.
ويواجه الحزب ضغطاً متزايداً من الحكومة، التي تتهمه بأنه على صلة بالإرهاب، وهو ما ينفيه بشدة الحزب الموالي للأكراد.
من جانبها، أوقفت السلطات التركية تسعة أشخاص الأحد بعد تخريب متظاهرين قوميين مكاتب حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
العدد 5217 - الأحد 18 ديسمبر 2016م الموافق 18 ربيع الاول 1438هـ