أكدت إيران أمس الأحد (18 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أنها ناقشت مع أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو مشروعاً لبناء محرك يعمل بالدفع النووي لاستخدامه في النقل البحري، وفقاً لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية «إيسنا».
وصرح رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي بعد لقاء أمانو الذي يزور طهران لمدة يوم «تناقشنا بالتفصيل بشأن محركات تعمل بالدفع النووي. فعند استعمال هذه المحركات تجارياً يختلف طرازها عن الاستعمالات العسكرية»، مع التركيز على النقطة الأكثر إثارة للجدل وهي نسبة تخصيب اليورانيوم اللازمة لهذه المحركات.
لاحقاً أعرب الرئيس حسن روحاني أثناء لقائه أمانو عن الرغبة في «تعاون» الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران «في بناء محرك يعمل بالدفع النووي»، على ما نشر موقع الرئاسة.
وأضاف صالحي «أمامنا ثلاثة أشهر لإجراء الدراسات. بالعادة تتراوح نسبة تخصيب (وقود) هذه المحركات بين 5 و90 في المئة بحسب نوع المحرك والوقت الممنوح والهدف المنشود». ويستغرق بناء محركات تعمل بالدفع النووي سنوات.
من جهته صرح أمانو أن إيران ما زالت تحترم التزاماتها بالحد من برنامجها بموجب الاتفاق.
كما أكد روحاني أن بلاده ستواصل «احترام تعهداتها في إطار الاتفاق النووي (...) طالما تنفذ الأطراف الأخرى التزاماتها»، مكرراً أن «أعمال الولايات المتحدة الأخيرة، خصوصاً تجديد العقوبات، تتعارض مع الاتفاق».
العدد 5217 - الأحد 18 ديسمبر 2016م الموافق 18 ربيع الاول 1438هـ
البعض مجرد يسمع اسم ايران تصيبه حساسية رهيبة جدا فقط لكره طائفي أو عرقي في نفسه، لو لم تصنع ايران
الوقود النووي هل كان الغرب سيلهث وراءها كل هذه المدة لأجل اتفاق النووي.
ايران التي حتى وقت قريب كانت تستورد البنزين (و هي دولة نفطية)، تتكلم عن تصنيع سفن تعمل بالطاقة النووية، مجنون يحكي و عاقل يسمع ... هذي البروباجندا ما عادت تمشي معانا، أنتم يا ايران تتوسلون لروسيا أن تبيعكم طائراتها و أنظمتها الصاروخية، أما في الإعلام عاملين روحكم ما يحتاج لديكم اكتفاء ذاتي و تصنعون كل شيء ... الصناعة العسكرية مو سجاد و ماي ورد يمكن هذي فاتتكم.
انتظروا بعد اسبوع، الإعلام الإيراني راح يعلن لكم أن ايران عندها اسطول كامل من السفن التي تعمل بالطاقة النووية، و أنها أصبحت جاهزة للتصدير، بس الغريب أن حلفاء ايران في العراق و سورية كلش ما لهم رغبة في شراءها و حتى و لو اقتنائها ببلاش.