أعلن رئيس مجلس الأمناء لفرع جامعة ميونيخ التقنية الألمانية بالكويت احمد باقر العبدالله توقيع عقد انشاء فرع الجامعة بعد غد الثلثاء (20 ديسمبر / كانون الأول 2016) برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح و بحضور رئيس جامعة ميونيخ التقنية في المانيا والسفير الألماني بالكويت وكبار المسؤولين بالدولة.
وقال العبد الله في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن فرع جامعة ميونيخ التقنية بالكويت سيكون أول فرع متكامل خارج نطاق دولة ألمانيا، مشيرا إلى ان مجلس الأمناء اختار جامعة ميونيخ التقنية من أجل نقل التكنولوجيا الألمانية المتقدمة الى الكويت وهو ما يوصي به أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي يؤكد دائما على اهمية نقل التكنولوجيا الحديثة الى الكويت.
وأوضح أن الهدف من انشاء الجامعة هو النهوض بالشباب الكويتي والخليجي الى ما وصل إليه الألمان من تقدم خصوصا في مجال التكنلوجيا الحديثة، لافتا إلى أن الهدف هو تخريج طالب مؤهل بشكل جيد ومتدرب عمليا أيضا بشكل جيد.
وشدد على اهتمام الجامعة بنقل الطاقة المتجددة من المانيا الى الكويت عن طريق تعليم وتدريب الطلاب على كيفية صناعتها في الكويت، وقال إن "من اهدافنا أيضا خلق جيل يتعايش بعد مرحلة النفط وهو أمر من اوليات الجامعة فلابد أن نعلم ان النفط سيأتي له يوم وينضب فيجب أن يكون هناك تطور في مجالات أخرى حتى نستطيع التعايش مع اي متغيرات قادمة". وتطرق باقر الى تصميم مبنى الجامعة، وقال "اننا سنطبق فيه الطاقة المتجددة وهو نظام موجود في جامعة ميونيخ بألمانيا وأردنا ان نطبقه بالكويت وهو ما أخذنا عليه الموافقة من الإدارة الرئيسية بألمانيا". كان أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد أصدر المرسوم رقم 291 لسنة 2015 بالترخيص للجامعة الالمانية في تشرين نوفمبر الماضي وتمنح الجامعة شهادات البكالوريوس والماجستير في تخصصات علوم الهندسة وتفريعاتها، العمارة وتفريعاتها، وتقنيات المعلومات والحاسوب وتفريعاتها، وإدارة الاعمال وتفريعاتها، والتربية وتفريعاتها، وعلوم الرياضة والصحة وتفريعاتها، وعلوم الغذاء والعلوم الحياتية وتفريعاتها.
وتركز الجامعة الالمانية في الكويت على دمج المؤسسات الأكاديمية والبحوث، والصناعة، سويا، إضافة إلى تعزيز الجودة بالجامعة، باعتمادها معايير دولية تدعم الباحثين وتخرج أفضل الكوادر المُقدمة لسوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن الجامعة الألمانية بالكويت هي فرع من الجامعة الأم في المانيا مع رؤية لبناء مركز رائد للتميز في التدريس والبحوث، التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال في التعاون العلمي والتقني والاقتصادي والثقافي بين الكويت وألمانيا.
طموح البحريني أكبر من ذلك .. يا رب يرقى المجتمع بالعلم و الثقافة
يا الله شوف الزلحانة، بل لو أنا أدرس في الجامعة هذي! كل يوم أروح حتى أنزل من الطابق الثالث بالزلحانة!