احتشد محتجون من جاليات الشرق الأوسط وأفريقيا في ولاية جنوب استراليا لمطالبة الحكومة الاسترالية باستقبال المزيد من اللاجئين من سورية.
وذكرت هيئة الإذاعة الاسترالية (إيه.بي.سي) اليوم الأحد (18 ديسمبر / كانون الأول 2016) أن أكثر من 300 رجل وامرأة وطفل احتشدوا على درج برلمان الولاية ، ورددوا عبارات :"يسقط ،يسقط الأسد "و "اوقفوا القصف ضد أطفال سورية".
وقال رئيس جمعية "استراليون من أجل سورية" في جنوب استراليا ،الطبيب عاصم علواني، إن الأحداث الأخيرة في مدينة حلب قد تسببت في حالة من البؤس للسوريين في أديليد( عاصمة ولاية جنوب استراليا) .
وأضاف علواني :"لقد شاهد الجميع عبر التلفاز ما حدث ... ما يصيبنا بخيبة الأمل هو أنه ليس هناك أحد يوقف ذلك".
وقال :"لا يرضي أي شخص رؤية هذا العمل المؤسف البربري ، ولكن لا أحد يتخذ أي إجراء ... إذا كانت لدينا مجموعة من أسماك الدولفين تتعرض للقتل بالقرب من جزيرة لكان العالم بأسره يعلم بأمرها ... ولكن هذا القتل (في سورية) مستمر منذ ستة أعوام بشكل يومي بالأسلحة الكيميائية والجوع ... مثل الهولوكوست".
كما نقلت هيئة الإذاعة الاسترالية عن علواني إنه يرغب في رؤية زيادة عاجلة في استقبال استراليا للاجئين السوريين.
وقال :"إننا نعيش في استراليا دولة الإرادة الحرة ... ما نطلبه هو أن تزيد أعداد اللاجئين الذين يتم استقبالهم في جنوب استراليا".
وأضاف أن "الكثير من هؤلاء المحتجين هم أنفسهم لاجئون ... ويرون عبر التلفاز أن الأمور تنتقل من السىء إلى الأسوأ ... لا يمكننا أن نكتفى بالصمت إزاء ذلك".