العدد 5216 - السبت 17 ديسمبر 2016م الموافق 17 ربيع الاول 1438هـ

«القسام» تعلن أن المهندس التونسي الذي قُتِل الخميس هو أحد قادتها وتتوعَّد بالرد

جنود من كتائب عز الدين القسام يشاركون في مسيرة بمناسبة الذكرى الـ29 لتأسيس الحركة في رفح - AFP
جنود من كتائب عز الدين القسام يشاركون في مسيرة بمناسبة الذكرى الـ29 لتأسيس الحركة في رفح - AFP

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن المهندس التونسي محمد الزواري، الذي قتل يوم الخميس الماضي بالرصاص في سيارته أمام مقر سكنه في مدينة صفاقس وسط تونس، هو أحد قادتها، محملة إسرائيل مسئولية الجريمة ومتوعِّدة بالرد.

وتواجه الأجهزة الأمنية في تونس ضغوطاً متزايدة للكشف عن ملابسات اغتيال الطيار الزواري في ظروف غامضة.

والزواري ليس من الأسماء المتداولة في الإعلام وهو وجه غير معروف لدى الرأي العام. لكن حركة النهضة الاسلامية أصدرت بعد الحادثة بياناً حثت فيه السلطات الأمنية على الكشف عن ملابسات الاغتيال والجهة التي تقف وراءه.

وقالت القسام، في بيان تلقته وكالة «فرانس برس»: «تزف كتائب القسام شهيد فلسطين وشهيد تونس القائد القسامي المهندس الطيار محمد الزواري (49 عاماً) الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية الجبانة يوم الخميس في مدينة صفاقس» بتونس.

واعتبر البيان أن «اغتيال الزواري اعتداء على المقاومة وكتائب القسام، وعلى العدو أن يعلم أن دماء القائد لن تذهب هدراً ولن تضيع سدى».

وكانت حركة النهضة الإسلامية صاحبة أكثرية المقاعد في البرلمان التونسي طالبت الجمعة السلطات بكشف هوية منفذي «اغتيال» الزواري المحسوب عليها.

وعثر الخميس على محمد الزواري مقتولاً بالرصاص داخل سيارته وأمام منزله بمنطقة العين من ولاية صفاقس، بحسب وزارة الداخلية.

وأضاف بيان القسام أن الزواري «هو احد القادة الذين اشرفوا على مشروع طائرات الابابيل القسامية والتي كان لها دورها في حرب العام 2014»، التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة.

وأوضح ان «القائد الطيار الزواري التحق قبل عشر سنوات بصفوف المقاومة الفلسطينية وانضم إلى كتائب القسام وعمل في صفوفها أسوة بالكثيرين الذين أبلوا في ساحات المقاومة والفعل ضد العدو الصهيوني».

وحذرت القسام من أن «اغتيال الزواري يمثل ناقوس خطر لامتنا العربية والاسلامية بأن العدو الصهيوني وعملاءه يلعبون في دول المنطقة، ويمارسون ادوارا قذرة، وقد آن الأوان لأن تقطع هذه اليد الجبانة الخائنة».

العدد 5216 - السبت 17 ديسمبر 2016م الموافق 17 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:39 م

      وقد آن الأوان لأن تقطع هذه اليد الجبانة الخائنة..))كلامات رنانه للجهلاء ......اخبث امة هي انتم واليد الجبانة هي التي تضيع بوصلتها بدل تحرير ارضكم تذهبون للعراق وتفجرون اجسادكم العفنة لقتل الابرياء في الاسواق والمساجد وفي ساحات الجهاد اول الهاربين .وليس بعيدا عليكم تصفية كل القيادات الشريفة في فلسطين التي تختلف مع نهجكم

اقرأ ايضاً