قال متحدث دفاعي إن متشددين هاجموا قافلة للجيش الهندي في كشمير اليوم السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2016) وقتلوا ثلاثة جنود في أحدث هجوم في المنطقة المتنازع عليها والتي تعد بؤرة التوتر مع باكستان.
ونصب المتشددون كمينا للقافلة في ضواحي سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير حيث يقاتل الجيش تمردا مسلحا منذ عام 1989.
وبعد سنوات من التراجع زاد عنف المتشددين في كشمير هذا العام مما زاد من تدهور العلاقات مع باكستان التي تتهمها نيودلهي بتحريض المتشددين والإبقاء على التمرد نشطا من خلال إرسال مقاتلين ومعدات عبر الحدود.
وتنفي باكستان الاتهامات وتقول إن من الضروري أن توافق الهند على إجراء محادثات لحسم مستقبل كشمير.
وقال المتحدث إن الجنود يقومون بحملة تفتيش عن منفذي الهجوم.
وفي الشهر الماضي اقتحم متشددون قاعدة للجيش الهندي في جامو وقتلوا عددا من الجنود.
وقال عمر عبد الله زعيم كبرى جماعات المعارضة في جامو وكشمير في حسابه على تويتر بعد الهجوم الجديد "عام سيء بسبب ضحايا قوات الأمن.. ازداد سوءا".