استعادت شرطة السجون السيطرة على نزلاء سجن في برمنجهام بإنجلترا أمس الجمعة (16 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بعد مرور أكثر من 12 ساعة على اندلاع أعمال شغب وسط نحو 300 سجين.
وقالت متحدثة باسم وزارة العدل إن الشرطة سيطرت بالكامل على جميع أجنحة السجن الأربعة.
كانت السلطات قد قالت في وقت سابق إن مئات من السجناء سيطروا على ما لا يقل عن جناحين بسجن (إتش.إم.بي برمنجهام) بوسط إنجلترا يوم الجمعة في أحدث وأخطر اضطرابات في السجون البريطانية هذا العام.
وذكرت شركة (جي4إس) الخاصة التي تدير السجن أن الاضطرابات اندلعت في السجن الذي يسع 1450 نزيلا من الرجال بعد قليل من التاسعة صباحا بتوقيت جرينتش مما أجبر العاملين على الانسحاب.
وقال جيري بيثيريكا العضو المنتدب لشركة(جي4إس) لخدمات الاحتجاز والاعتقال "فرقنا انسحبت في أعقاب الاضطرابات وأغلقت جناحين يضمان بعض المكاتب الإدارية. الاضطرابات امتدت منذ ذلك الحين إلى جناحين آخرين. تم الاستدلال على جميع العاملين."
وقالت رابطة ضباط السجون التي تمثل العاملين بالسجن إن الواقعة شملت نحو 300 نزيل.
وذكرت شرطة ويست ميدلاندز في بيان "علمنا أن مجموعة مفاتيح تتيح الوصول إلى مناطق إقامة (السجناء)انتزعت من ضابط وأن المجرمين احتلوا منذ ذلك الحين بعض المنشآت الخاصة بالسكن واللياقة البدنية."
وقالت (جي4إس) إنه جرى إرسال ضباط إضافيين إلى السجن الواقع قرب وسط مدينة برمنجهام والذي بني عام 1849. كما تم نشر ضباط مكافحة الشغب ووحدات من الكلاب البوليسية في محاولة لاستعادة السيطرة على الوضع.
وذكرت الشرطة أنه نظرا لخطورة الواقعة تولت مصلحة السجون مسؤولية العملية.
وقالت وزارة العدل في بيان "جرى احتواء الوضع... محيط السجن آمن ولا يوجد أي خطر على الجمهور. نحن واضحون تماما أن السجناء الذين يتصرفون بهذه الطريقة سينالون العقاب وربما سيقضون وقتا أطول خلف القضبان."