عندما كنا صغاراً، كان السادس عشر من ديسمبر من كل عام يمثل لنا بداية فصل الشتاء، ومناسبة للفرحة والابتهاج، لما يتمتع به هذا اليوم من احتفالات جميلة جداً (كرنفال السيارات مثلاً) على شارع 16 ديسمبر الواقع بين شارع الشيخ سلمان وشارع الاستقلال، وبالقرب من الاستاد الوطني.
بعيداً عن السياسة وتقلباتها، وما حدث منها وخلالها، وما هو متوقع بعدها، فإن الحديث عن الطفولة والعيد الوطني يحمل في طياته الكثير من الفرحة، فقد كانت تلك الأيام مختلفة بطبيعتها وطقوسها وأجوائها. كنا نذهب مبكراً ومنذ الظهيرة للوقوف على قارعة الطريق انتظاراً لمرور مواكب السيارات المزيّنة والشاحنات العملاقة التي تحمل مجسمات الشركات والبنوك والمؤسسات الحكومية، ومع حلول الظلام كنا نترقب تلك الألعاب النارية الجميلة بألوانها المبهجة.
قبل يوم كانت مدارسنا تمنحنا إجازة خاصة تتخللها برامج ترفيهية وألعاب يشارك فيها الجميع، دون أن نشعر بفرق أو غبن أو حتى شعوراً غير طبيعي.
نفتقد كرنفال السيارات وما به، وكم أتمنى لو أن يعود ذلك الزمن الجميل بكل ما فيه ليعيش أطفالنا أيضاً حلاوة ذلك العيد، الذي يقام على شارع 16 ديسمبر ويتقاطع مع شارع الاستقلال الذي يحمل في طياته تاريخاً يراد له أن يمحى أيضاً.
كبرنا وكبرت معنا قضايانا وهمومنا، فعندما كنا صغاراً لم نكن نعي حقيقة ما يجري، وربما كان أهلنا أكثر وعياً منا، وها نحن كبرنا ووعينا وأدركنا وضعنا في تعقيدات مشهدنا، ولكن هناك صغارنا لازالوا بحاجةٍ لذلك الكم من العفوية والطفولة والفرح.
لو عدنا قليلاً لهمومنا وقضايانا التي يطمح كل مواطن أن يطرحها في مثل هذه المناسبات الوطنية، لوجدناها كما هي، ذات الهموم السابقة لازالت باقية، بل بسبب استمرارها وبقائها تشابكت مع بعضها وتعقدت، وأصبحت ثقلاً مرهقاً للبلاد والعباد.
يعتقد البعض أن ما نمر به حالياً من أزمات سياسية وأمنية، نتاج حديث، أو قضايا مستحدثة لم تكن موجودةً من قبل، بل هي على العكس كلها قضايا قديمة تراكمت منذ سنوات طويلة حتى استفحلت وتعقدت، وترتب عليها الكثير الكثير.
منذ 25 عاماً وأنا أسمع عن أزمة إسكان، وبطالة، وضعف في الخدمات الصحية، وتعليم لم يتقدم، وبنى تحتية في مناطق كثيرة لم تتطور.
منذ 25 عاماً، وجل المواطنين لم يكونوا يحلمون في أن يكونوا وزراء أو مسئولين، بل كانت أحلامهم مقتصرةً على سكن ووظيفة ملائمة وحياة هادئة لهم ولأبنائهم، مع تعليم متطور وخدمات صحية جيدة وبيئة نظيفة.
قبل 25 عاماً كنا نعيش ما سمي بـ»الطفرة النفطية»، وحالياً نعيش ما يسمي بـ»الأزمة النفطية»، وبين هذه المرحلة وتلك، لم يتغيّر على المواطن شيء، فلم يستشعر الرخاء والرفاهية من «الطفرة» ولم يستفد منها، بل بات يعيش حالياً تراكمات وتداعيات «أزمتها».
في العيد الوطني، نتمنى أن يتغيّر حال البلاد والعباد، وأن نشهد تحولات جذرية في كل القطاعات وأهمها الخدماتية، وأن يتلمس المواطن حقيقة ما يقال عن التنمية وتطور البنى التحتية، فلا نشهد تراكمات مأساوية نتيجة سقوط زخات أمطار بسيطة.
نتمنى أن يكبح جماح الفساد في البلاد، وأن تحفظ الأراضي وخيرات العباد، وأن يتحمل كل مسئول مسئوليته، وأن نشهد مؤسسات ومسئولين مخلصين محافظين على المال العام، وسلطة تشريعية قوية قادرة على الحساب والكتاب بعيداً عن العويل والصراخ.
نتمنى في هذه المناسبة أن يكون الفرص في قطاع التعليم متاحةً للجميع بعدل ومساواة، بعيداً عن سياسة التمييز والإقصاء، وأن ينال كل ذي حق حقه في البعثات بعد مساواة وشفافية ووضوح كما كان ذلك من قبل، دون أن تتدخل السياسة لتحدّد مخرجاته.
نعم نتمنى أن يعود الكرنفال الوطني والفرحة للجميع، وأن نشهد جملةً من التحولات الحقيقية، التي يمكن أن يتلمسها الإنسان العادي، تلك التحولات الكفيلة بأن تعيد لنا بسمة الطفولة السابقة. طموحاتنا وأحلامنا في العيد الوطني كثيرة، لكن جلّها بسيطة، لا تخرج عن إطاره أحلام البسطاء في الحياة بعدل وكرامة ومساواة.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 5215 - الجمعة 16 ديسمبر 2016م الموافق 16 ربيع الاول 1438هـ
زائر 6 أقف لك احتراما.. لو كانت المعارضة تملك عقلك وحكمتك كان البحرين وضعها أفضل بكثييير
كلام جميل ورائع رجعتنا الى الزمن الجميل يا أ. هاني صدق العيد الوطني زمان غير وأحساسه غير فرحة ولبس لا توصف ...
صفعة وراء صفعة انستنا كل شيى جميل
زائر 6 كلام في الصميم, يعجبني كلامك
27
المهرج رقم 27 كم أتمنى أن أرد عليك ، لكن الكلام بيكون مثل المرادم على مخك فلهذا سيتم عدم نشره ،،،
دامت الأمنيات مجانية فلنتمنى قبل أن تصبح هي الأخرى برسوم
مقالاتك بقدر عمقها ورسائلها فهي أيضا قوية وذات مقاصد واضحة يفهمها من يريد أن يفهم
زمن اصبح المواطن غريب فى وطنه ...
صدق ايام الطفولة عندنا العيد الوطنى يوم جنة واحتفال المدرسة نلبس الاحمر والابيض ونحمل العلم وفرحتنا فرحة ونروح الالعاب النارية نعيش خيال سندرلاء
... وامس بالليل يتسأل البعض متى العيد الوطني؟ والبعض لولا الاجازة مادرى عنه
سلاما يابحرين
@
بس آنه أختلف عنك أستاذنا العزيز لم احتفل قط هذا العيد والكرنفالات التي عايشتها أنت مع أني أكبر منك سنا ....
طموحاتنا الرجوع لايام زمان أسرة واحدة بحرينية لم تفرقنا السياسة مذهبيآ وبايدينا تفرقنا بسببها وطموحاتنا كشعب لا تتحقق إلا بو حدتنا الوطنية
بصراحه يا زائر 21 هناك من الطائفتين الكريمتين من يكفر الآخر ولكن ذلك على مستوى ضيق جدا
الغالبيه من الطائفتين كانوا ولا زالوا بفضل الله يتعايشون بمحبه واخوه وانا شاهد على ذلك
....
بل قل آهاتنا وآلامنا
تعال انت ... بسألك: كم يكلفني مصروفي في البحرين شهرا كاملا أنا وعائلتي ؟ هو نفس المبلغ الذي أسافر به للزيارة والعمرة أي انني بمصروفي الشهري قد اضيف عليه شيء وقد لا اضيف. فأنا لا أذهب لبلد من البلدان الغالية والمكلفة وانما اذهب لبلد فقير يعتبر سفري اليه مثل بقائي في بلدي فلماذا هذا التشنيع وكأنكم الخالق الرازق لنا وتعطونا حسنة من اموالكم . الحمد لله الذي لم يجعل قوت الناس بايدي الناس وخاصة امثالكم
كل العالم يسافر ويتنقّل، فقط شعب البحرين اذا أراد الفرار من همومه لبعض الوقت اصبحت منّة منك ومن أمثالك عليهم وليست اموال يحاولون اقتطاعها من قوت يومهم لكي يسافروا سفر عبادة وزيارة وعمرة وهذا يغيظكم لأن اعينكم العوراء لا ترى اصحاب السفرات الأخرى التي تشرّق وتغرّب في اقاصي الأرض وتتلاعب بالأموال في اماكن الدعارة والقمار والتباهي بالأموال والسيارات وغيرها .
هذه اعمى الله اعينكم عنها لا ترونها ولا ترون من تكلّف سفراته عشرات الآلاف ، اعينكم ترى شخص يسافر للعمرة وزيارة النبي ص ب30 و40 دينار
اللي يسافر مره بالسنة يجمع لسفرته سعر سفراتكم كامل ويروح فيها
مو نفسكم كل إجازة سافرتون وتتحلطمون مافي فلوس
لي ما عنده بيزات ينجعس مكانه مو يسافر وقت المدارس والأعياد قلتون ماعندنا
النفر مع أقل مقاول يكلف 500 دينار اذا مو أزيد وغالبيتكم تقعدون ل 20 يوم نكروا بعد
نسافر بالسنة 5 مرّات او عشر مرّات هذا ليس من كيسك وليس من شطارك وليس منّة من احد علينا انما هو حسن تدبير في امورنا المادية والمالية.
ثم تعال كم تكلف سفراتنا وهي العمرة والحج لأقرب بلد او العراق او ايران كلها سفر طاعة وعبادة . كلها بضع مئات من الدنانير وهي مصروفنا الشهري يزاد عليه بعض المال فقط لا أكثر ولا اقل ولسنا بذاهبين لسويسرا او لندنا لنصيّف هناك ونصرف عشرات الآلاف مع نقل سياراتنا الفارهة والتي اصبحت محط سخرية العالم من نقلها لأوروبا للتباهي بها
الخليجي مثل مواطن اماراتي او قطري او الكويتي يصرف مبالغ طائله على كشخته ونظاره الي يلبسه والثوب او الكندوره على مسمياتهم والبحريني الحمدلله راتبه للاولويات بعد الحمد والشكر لله
وأنت يا رقم 15 من تخلّفك ترى ان الحصول على الحقوق الانسانية منّة من البشر يمنون بها عليك وماذا نصنع بك وانت قد ادمنت العبودية لغير الله.
لقد نسيت وتناسيت مواقف هذا الشعب مع قيادته في 1973 وفي سنة 1999 حين صوت للحكم متعاليا على الجراح.
انتم تتنكّرون لكل ما يقوم به الشعب تجاه قادته وترون فيه ناكرا للجميل وهو العكس انكم انتم ناكرين لجميل هذا الشعب وطيبته واصالته واخلاصه لوطنه.
انتم أمّة ممسوخة لا تعيش إلا على الفتات من الموائد وعلى ذمّ وشتم الآخرين قوتكم سحت
تبقى أحلام وردية تحلم به شعوب الخليج لكنها بعيدة المنال طالما هناك مجموعة مستحوذة على خيرات هذه المنطقة ويتلاعبون فيها ويزجون بها ....
لقد انعم الله على هذه المنطقة بنعم كبيرة وعظيمة لكنها بدل الحمد والشكر واستثمارها في الشعوب وفي البلاد والعباد
استحوذوا عليها واصبح المطالب بالعدالة انسان مارق وارهابي والمطالب بالاصلاح الحقيقي شخص يشقّ صفّ الأمّة وما شئت فاختار من هذه التسميات
طموح المواطن دائما كبيرة ولكن .... ...
طموحاتنا قتلت ووأدت منذ أن رأينا حركة الاستبدال القائمة على قدم وساق.
طموحاتنا اندثرت منذ ان دخل علينا بعض مروجي فكر الضلال الذي يرى في المذاهب المخالفة له كلها في نار جهنم
وكأنه اعطي مفاتيح الجنة والنار.
طموحاتنا قتلت منذ ان عرفنا ان هناك سياسة استبدال طوائف موجودة بأخرى تجلب لتحلّ محلّها ثم
يمنع الحدث عن ذلك
الفساد لن يكبح جماحه
والظلم والاضطهاد وسياسة الاقصاء لن تتوقف بل ستزداد
والأزمات القادمة ستكون قاصمة للظهر
واتحاد دول الخليج سيكرّس مزيد من الاستفراد والاستحواذ على السلطة والتهميش
وعليه فلا تفاؤل ولا امل بحلحلة الأوضاع لأن هناك بلدان تريد جرّ المنطقة الى القرون الوسطى
شيلو الفساد من مخوخكم عقب فكروا ينشال من الوزارات ومن كل مكان
احترموا لي يختلف إياكم ولاتسمونه عميل وخاين احترموا لي مو إياكم ومايبغي يصير إياكم
مو تروحون تحرقون بيته وتضربون وتشهرون فيه وتتناوحون جنكم سبايا ومحد سبى غيركم
لي قاعد ببيته مايجيه شي فانجبوا وانطموا
واضح ان ضغطك مرتفع و مو قادر تمسك حالك تتنقل من رد الى رد
محد ضغطه مرتفع غيرك
رادين عليه من الحومة من كلامه
وهو ماجدب
اذا متوسط العاليه 4 انفار كل نفر ب 400 دينار يعني الواحد لازم بيسافر مع مرته وأولاده
من وينه الفلوس
مافي فلوس مافي سفر
إسأل عنها من طالب ب......
احسنت يا صاحب القلم الحر
طموحاتنا هي ان يتمم علينا الله نعمة الامن والأمان ويبعد عنا حقد الأشرار وان يجمع شملنا جميعا بكل طوائفنا
مهما حصلتم من شي فلا حمد ولا شكر دائما عندكم عقدة المظلومية المزيفة .
بالضبط يازاير 15
هدا لي حاصل
لو وش يصير عندهم
5 مرات إلى 10 مران يسافرون بالسنة وبعد مو عاجبهم الحمد لله
لو بإيران ما قدرتو ترمون حجر
مو بعد تضربون الرصاص على ضابط أو تحرقون بيوت منتسبي الشرطه
قمة الطائفية والغباء والتستر على الفساد وضعف الدمات ان تقول للناس لا تسافروا
خبل
ههههههه الحمد لله والشكر ضحكتني من الصبح
حتى تراهم عاطفييين
يحاولون عند اقل خطا تكبير الموضوع .
عيدي يا بلادي .. الحمدلله فنحنا في نعمة لا يفهمها الى من يحب هذا الوطن العزيز وقيادته الرشيدة نعمة الامن والامان هذه النعمة الحقيقية التي يتمناها كل بلد . الله يدومها علينا الى الابد
كنا صغار وما ندري بالسياسة وما ندري أننا درجة خامسة أما ألحين الجهال كلهم يعرفون وش قاعد يصير وهالأعياد حتى الجهال لصغار ما يفرحون فيها
لأن يشوفون الكبار وش يسوون
انتون لي تزرعون هالفكره في مخوخ أولادكم
مستحيل اسمح لأولادي اني انقل هالفكره ليهم
ديرتهم بخيرها وشرها
وانتون ماقصرتون اي واحد ضد فكركم سويتونه خاين وعميل واديتونه
العيب فيكم مثل ما الحكومه م..
مع أستمرار الأزمة السياسية والحقوقية في البلد يكون آخر هم للمواطن هذه الأعياد التي لا تمثل المواطنين المهمشين الذين لا حقوق لهم وتم تخوينهم وأنهم أتباع
نتمنى ان بعيش المواطن البحرينب مثل مواطن الخليجي الي ينعم بخيرات وطنه معزز ومكرم وكله في الاسفار ونعمه
مع وجود كم هائل من المعتقلين والمبعدين والمسقطة جنسياتهم وقرى محاصرة لا يمكن أن يفرح الشعب بهذه المناسبات ...والعيد الوطني الحقيقي سيكون عندما يحصل الشعب على حقوقه كاملة فذاك اليوم سيكون عيد وطني وفرحة لكل الشعب الصابر
مو مسوين شي هالمعتقلين
كلهم مو مسوين شي
هالبلاوي والمصايب مستوية بروحها
انتون حتى بيوت الشيعة لي يشتغلون بالداخلية حرقتونها وش تبغون أزيد
انتون حرام فيكم هوا البحرين
حتى بالمسدسات ضربتو الضباط الله ينتقم منكم يالظلام
بيت في العكر يشهد ..
اوافقك الراي زائر 3
لن يكون هناك ...فرحة إلا أذا تغير الوضع...
قلم حر..... بوركت
الحقيقة المرة. نحن كمكون رئيسي واصلي انجررنا وراء الشعارات الضيقة والغبية وحولنا مطالب الحقوق الى سياسية فمزقنا الثقة التي أصلحها جلالة الملك واعطينا المتربصين والدخلاء فرصة النيل والطعن في وطنيتنا واصولنا والنتيجة قتلى و جرحى ومبعدين و معتقلين و سحب جنسيات ووو ندفع ضربية معارضة ... ونظرتها قصيرة المدى .. لا يمكن ادخال البحرين بحجمها ومساحتها في لعب الكبار اقليميا سيكون اي مكون ضريبة.. فلا علاقة لنا باليمن او ايران او لبنان اوسوريا او العراق.... كلها تنظر لمصالحا والسلام
كلامك صحيح
لا اتفق معك.
اي مطلب حدث و تم المطالبة به يكفله الدستور و يمكنكم مراجعة ذلك بموضوعية و بعيدا عن منطلق القوي و الضعيف و ان القوي هو من يملك الخلول و يفرضها.
و لو كان الجميع يحترم الدستور لما حدث ذلك.
المشكلة ان البعض فضل الححلول الامنية المرة و التي سيكون لها تبعاتها الامثر مرارة على المدى الأبعد.
كلامك صح
مليار لايك
كلامك صح
مليار لايك
ههههه صار عمرنا 55 وللحين نحلم بهديه في العيد الوطني ... واللي أمس واليوم جاءوا البلد حصلوا الهدية قبل العيد ... زمن كنّا نتهاوش بيننا من يقدم إلافضل بمناسبة العيد في اي نشاط مدرسي أو بعد المدرسة ...الحين ..
نتمنى الآتي:
أن يعاد لكل ذي حق حقه و أن يبسط العدل و المساواة و أن تتوقف مطاردة الناس على حرية تعبير و أن يحترم الناس في دينهم و رموزهم.
أن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب و أن ينصف من غيبوا في السجون لدفاعهم عن حقوق الشعب ليشاركوا في انقاذ هذا الوطن من أزماته.
أن تتوقف السرقات و الهبات الغير محقة و أن يعاد كل ما سلب و أن يحاسب كل محتال على هذا الوطن.
أن تبيض السجون و أن يعاد من جنس بغير وجه حق إلى أوطانهم.
أن تزال مظاهر العسكرة و ينظر في الميزانيات و موارد صرفها. و و و
نعم استاذ ذكريات جميله، لا زالت اغنية ابراهيم حبيب الوطنية عالقة في ذهني و اعتقد كل بحريني (لك عيوني يا بحريني ، أنا و كل ما أملك) ، نعم أين ذهبت هذة الايام الجميله عندما كان الكل بحريني فقط .
عيب يتكلمون عن الفلوس رواتب البحرينيين 200 50 دينار فقط نص الشعب البحريني راتب مائتان و خمسين دينار فقط اذا يقدر يسافر فهناك السر المخفي و هو البركه فقط