استمراراً لمسلسل الإغلاق الأمني الذي تشهده الدراز منذ (20 يونيو/ حزيران 2016)، لم تُقم صلاة الجمعة بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، أمس الجمعة (16 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وذلك بعد أن حال الإغلاق الأمني لمداخل المنطقة دون دخول رجل الدين الذي كان من المفترض أن يؤم المصلين في الجامع.
يأتي ذلك مترافقاً مع شكاوى أهالي الدراز من الإغلاق الأمني الذي بات مشهداً مستمرّاً ويعرقل ممارستهم حياتهم بشكل طبيعي، وذلك منذ أن أعلنت وزارة الداخلية إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في (20 يونيو 2016)، وتنظيم تجمع عند منزله في الدراز، إذ يسمح رجال الأمن بالدخول لمنطقة الدراز للمواطنين القاطنين في المنطقة فقط، وذلك بعد التأكد من هوياتهم.
ويوميّاً ينقل أهالي الدراز معاناتهم لـ «الوسط»، إذ يشكون من البقاء في طوابير طويلة من السيارات؛ بسبب الإجراءات التي يتبعها رجال الأمن في التدقيق على الراغبين في الدخول إلى الدراز، وتبلغ الازدحامات المرورية ذروتها في فترات الظهيرة مع انتهاء الدوام المدرسي، ونقل الكثير من أولياء الأمور شكاواهم من تأخر عودة أبنائهم إلى المنازل؛ بسبب الإجراءات الأمنية المتبعة في منافذ الدراز.
إلى جانب ذلك، لايزال الكثير من أهالي الدراز يوصلون شكاواهم من «التشويش المتعمَّد» على شبكة الإنترنت، وفق تعبيرهم، وهو الأمر المستمر منذ يونيو الماضي.
إلى ذلك، قالت هيئة تنظيم الاتصالات، ردّاً على سؤال لـ «الوسط»، بشأن شكاوى «تقطع الإنترنت» عن منطقة الدراز: «تسلمت هيئة تنظيم الاتصالات 55 قضية متعلقة بمستوى أداء شبكات الاتصالات المتنقلة خلال الربع الثالث من العام 2016، وقد تضمنت هذه القضايا ما يعادل 1.5 في المئة (7 قضايا) فقط من المشكلات التي يواجهها المستهلكون في منطقة الدراز، واتضح بعد التحقيق في هذه القضايا أن شركات الاتصالات المتنقلة لم تخالف بنود الاتفاقيات فيما يخص التغطية وجودة الخدمة».
وحثت هيئة «تنظيم الاتصالات» جميع المستهلكين على التأكد من بنود العقود المبرمة مع شركات الاتصالات فيما يتعلق بموضوعي التعويضات والإنهاء المبكر للعقد، كما دعت الهيئة جميع المستهلكين إلى مراجعة التقارير ربع السنوية الخاصة بجودة الخدمة على موقعها الإلكتروني www.tra.bh.
ويأتي رد هيئة تنظيم الاتصالات هذا، فيما ذكر عدد من أهالي الدراز أن «الآلاف بلا إنترنت ليليّاً في الدراز منذ (يونيو 2016)».
العدد 5215 - الجمعة 16 ديسمبر 2016م الموافق 16 ربيع الاول 1438هـ
بخصوص قطع الانترنت، أكدت هيئة تنظيم الاتصالات بأن شركات الاتصال لم تخالف بنود العقد، ولم تذكر ما الذي استندت إليه لتثبت أنهم لم يخالفوا بنود العقد! إذا أخلينا مسؤولية الحكومة من القطع، فسوف تصبح الشركة مخالفةً لبنود العقد إذا اعتمدنا أن هناك خللا فنياً، لكنها في الحقيقة لم تخل ببنود العقد، وذلك لأن العقد ينصّ على أنه في حال تلقت الشركة أمرا من أي جهة حكومية فإنها تنفذه وتخلي مسؤوليتها منه! هذا يدعنا للتفكير في الأمر، ولماذا لم تذكر البند الذي يبرئ شركة الاتصال؟! هذا يدل بأن القطع أمر من جهات رسمية!
فأوّلاً: (المتهم بريء حتى تثبت إدانته).ثمّ إنهم لم يستندوا إلى أدلّة قاطعة تماماً.أما بخصوص الحصار، فهذا غير قانوني، لأنه ليس من الحكمة حصار أكثر من 200 ألف نسمة لأجل تجمع سلمي ويقوم على أساس المطالبة بالحقوق التي داس عليها هؤلاء ولم يكترثوا لها ولم يطبقوا ما في الدستور! حقًّا، إن الأيام تكشف الناس على حقيقتها، فمع أننا نطالب بحقوقنا وبكل سلمية....تجدهم يحاصرون قرية بأكلمها! ويظهرون في الإعلام بكل فرح وابتسامة ويزعمون أن الشعب بخير!!
تم منع صهاريج مياه الشرب وسيارات التموين الغذائي و سيارات شفط المجاري و الله العالم ويش راح يمنعون بعد.
أكملنا 6 أشهر والحال كما هو بل كل يوم يأتينا جديد فوصلنا لمنع الماء ،الجديد لا نعلمه..وكله بالقانون.
لن انسى هذه الافعال التي ترتكب كل يوم لا تقول اليي بعدين افعال افراد هذه الافعال افعال جماع وجماهة كبيرة
قوم صل ما أقدر قوم تعشا هيه والله
الحكومة لاتريد من الشعب ان يحتج على قراراتها وان فعل فالعقاب جاهز كم في الدراز
استمرّوا في معصية الله ومنع الناس من عبادة الله وكل ذلك بعين الله
من قبل الحصار متوقفة الصلاه
لا ماي ولا غاز يدخل الدراز الا بتصريح
ستة شهور على اغلاق مداخل القرية ، من المستفيد ؟ . والى متى سيستمر ؟ اسئلة تحيرني اتمنى اعرف اجاباتها
الصلاة غير مهمة لأنها لها حسابها بين العبد و ربه فيثاب مقيمها و يعاقب المانع منها.
و من أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه و سعى في خرابها أولئك لهم خزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب أليم.
يعني موعودون في الدنيا و الآخرة بالعقاب.
قص علي روحك