أعلنت البحرية الصينية أن الصين أجرت أول تدريب لها بالذخيرة الحية مع حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها «لياونينغ»، في أجواء من التوتر الشديد مع الرئيس الأميركي المنتخب بشأن تايوان.

وقال سلاح البحرية في جيش التحرير الشعبي الصيني على موقعه الالكتروني ان المناورات جرت «مؤخرا» في بحر بوهاي بالقرب من السواحل الشمالية للصين.

وشاركت فيها عشرات الطائرات والسفن التابعة للمجموعة الجوية البحرية وأطلق خلالها نحو 10 صواريخ. وبث التلفزيون الحكومي الصيني لقطات لمقاتلات تقلع من حاملة الطائرات واهدافاً تنفجر وصواريخ تطلق في الهواء ينبعث منها دخان.

و»لياونينغ» بنيت في الاتحاد السوفياتي وقامت الصين بشرائها. ودخلت في الخدمة الفعلية في سبتمبر/ ايلول 2012.

لكن طياري مقاتلاتها الصينية «جي-15» ما زالوا يتدربون للهبوط عليها وهي تقنية صعبة يرفض الغربيون تعليمها للصين. وقالت البحرية الصينية إن هدف التدريب هو «اختبار اداء الاسلحة ومستوى تدريب الطاقم».

ويأتي هذا التدريب بينما وجهت الصين الثلثاء أقسى تحذير إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، متوعدة بان كل من يهدد مصالحها في تايون هو كمن «يزحزح صخرة ستسحق قدميه».

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارة إلى سويسرا حسبما نقل عنه موقع وزارة الخارجية في كلامه عن ترامب «إذا حاول المساس بسياسة الصين الواحدة أو بالمصالح الاساسية للصين فسيكون كمن يزحزح صخرة ستسحق قدميه».

من جانب آخر، أبلغ مسئول دفاعي أميركي وكالة «رويترز» أمس أن سفينة حربية تابعة للبحرية الصينية احتجزت غواصة غير مأهولة كانت سفينة أميركية متخصصة في علوم المحيطات نشرتها في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي ما دفع الولايات المتحدة لتقديم احتجاج رسمي وطلب عودتها.

وأضاف المسئول متحدثاً شريطة عدم الكشف عن هويته أن الواقعة -وهي الأولى من نوعها فيما تعيه الذاكرة الحديثة - حدثت في أمس الأول (الخميس) شمال غربي خليج سوبيك بينما كانت السفينة يو.إس.إن.إس باوديتش وهي سفينة متخصصة في علوم المحيطات على وشك انتشال الغواصة.