قال مصدر دبلوماسي تركي ان وزير الخارجية مولود تشاوش اوغلو "تحادث 13 مرة" اليوم الجمعة (16 ديسمبر / كانون الأول 2016) مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف لمناقشة الوضع في مدينة حلب السورية.
وقررت الحكومة السورية الجمعة تعليق عمليات اجلاء المدنيين والمقاتلين من حلب الشرقية وترك الآف الاشخاص محاصرين لا يعرفون مصيرهم.
وبدأت عملية الاجلاء الدقيقة الخميس بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار توسطت فيه تركيا المؤيدة للمقاتلين المعارضين وروسيا التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد.
لكن دمشق علقت العمليات بشكل مفاجئ، متهمة المقاتلين بانتهاك الاتفاق الهش.
وسرعان ما كثفت تركيا جهودها الدبلوماسية مع الفاعلين الرئيسيين بمن فيهم إيران.
وصرح المصدر الدبلوماسي للصحافيين ان تشاوش اوغلو "تحادث 13 مرة مع نظيره الايراني منذ صباح الجمعة".
وتتهم المعارضة السورية الحكومة بتعليق عمليات الاجلاء في محاولة لضمان اجلاء سكان من الفوعة وكفريا، القريتين الشيعيتين الخاضعيتن لحصار مقاتلي المعارضة في محافظة ادلب.
وقد دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة جميع الاطراف الى احترام وقف إطلاق النار في حلب للسماح بمواصلة عملية الاجلاء من الاحياء الشرقية في المدينة.
وكتب اردوغان في سلسلة تغريدات على موقع تويتر "اناشد جميع الاطراف والمجتمع الدولي احترام اتفاق الهدنة ودعم تنفيذ عملية الاجلاء".
واضاف ان "الهدنة التي تفاوضت تركيا في شانها في حلب واستمرار عمليات الاجلاء هي الامل الاخير المتبقي للأبرياء".
تركيا في مأزق. كل هذه المآسي بسبب شخص واحد لا يعرف حدودا لأحلامه. الداخل هش و متفتت. عشرات الالاف من المواطنين في المعتقلات. مع أروبا في خصام. المآزرون في حالة الاندحار. الاقتصاد متردي. الغريق يتشبث بقشة.
13 مرة حريص على أهالي حلب الله يجازيكم خير