رأى 92 في المئة من المشاركين في استطلاع الرأي عبر زاوية "شاركونا" أن أعمال حوار المنامة لن تُسفر عن توصيات أو مواقف من شأنها الحد من الصراعات الدائرة بالمنطقة.
وقال أحد المشاركين إنه إذا أردنا الانفراجة أو أي تطور في المنطقة فعلى كل دولة أن تهتم بمشاكلها وتضع حلولاً لحلحة المشاكل بشكل جلي للجميع وتكف شرها عن غيرها.
بينما تمنى آخر أن "يكون حوار المنامة مخرجاً للأزمات في المنطقة... وأن يكون بوابة الحرية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية وأن يكون مخرجاً للأزمة السياسية التي تعصف في وطني البحرين". ورد عليه آخر "أجزم بأنه لا تغيير".
ووصف آخر حور المنامة بأنه يفتقد للحوار، مضيفاً "لا يرجى منه بوادر حلول ومخارج حلول لمشاكل المنامة، بل بالعكس هو يؤجج المشاكل ويحث لزيادة المشاكل والخلافات بين الشعب والحكومة وبين الحكومة وبعض دول الإقليم".
اغلب الاوراق المقدم فى الحوار تلقى اللوم على الضحايا
بالتأكيد لن يحد من الصراعات او يحل المشكلات وانما يفاقم المشكلات فمن الواضح جدا من خلال تصريحات بعض المسؤولين المشاركين في الموتمر فان الصراعات تتازم وتكبر ولا توجد حلول سوى القاء التهم وتوسيع الفجوة بين اهم عناصر القوة في المنطقة والعالم بدلا من ايجاد الحلول والعمل بها.