حسمت الجمعية العمومية في اتحاد اليد موقفها واختارت علي عيسى رئيسا لمجلس الإدارة حتى العام 2020.
6 أندية أعلنت وبكل صراحة دعمها علي عيسى وناديين كانا على ذات التوجه، ولكنهما لم يتوجها للإعلان الرسمي، ما يعني أن 8 من أصل 12 ناديا، وذلك يمثل الأغلبية.
علي عيسى قادر على المضي بالاتحاد في إطار مختلف عن السنوات الماضية بشرطين لا ثالث لهما.
الشرط الأول، هو أن يحظى بدعم فعلي على المستوى المالي والمعنوي من المسئولين في الرياضة في البلد، هناك احتياجات لا تخفى على أحد.
الشرط الثاني، هو أن تعمل الجمعية العمومية على إيصال من يستحق لعضوية مجلس الإدارة بعيدا عن أي اعتبار أو محاصصة، فمن يدفع الثمن بعد ذلك هي اللعبة.
عموما، ينتظر الشارع الرياضي المحب للعبة كرة اليد اتحادا جديدا ذا كفاءة أفضل من الاتحاد السابق ككتلة يستطيع أن يطور اللعبة.
هناك أسماء من الضروري أن تكون ضمن مجلس الإدارة لتاريخها في اللعبة وقدراتها الإدارية، وقد يكون المنصب الذي تشغله.
في النهاية، أبارك للأخ العزيز علي عيسى تزكيته وحسمه رئاسة الاتحاد لـ 4 سنوات إضافية، وبإذن الله يوفق للمزيد من الانجازات في اللعبة.
آخر السطور
من حق النجمة عدم الترشيح، وليس لأحد من غير أبنائه العتب، ولكننا كأهل اللعبة نرى بأن وجوده داخل مجلس الإدارة ضرورة لتاريخية النادي.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5214 - الخميس 15 ديسمبر 2016م الموافق 15 ربيع الاول 1438هـ