أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي ابراهيم الزايد وأمانة سر يوسف بوحردان، أمس الخميس (15 ديسمبر/ كانون الأول 2016) حكمها في قضية موظف ونائب عريف بالإدارة العامة للمرور، ومتهم ثالث، متهمين بتزوير أوراق حادث لسيارة للحصول على تعويض من شركة تأمين.
وجاء الحكم بإدانة الأول بالسجن سنة، والثاني والثالث بالسجن 3 أعوام.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه عندما وصلت أوراق لموظف بشركة التأمين للمطالبة بالتعويض عن سيارة مؤمنة طرف ثالث على شركة أخرى، حيث إنها متورطة في حادث مع سيارة مؤمنة لدى شركتهم، وشك الموظف في أن التقرير لم يكن مدوناً فيه رقم القضية الخاص بالمرور، وأن التلفيات التي بالسيارة لا يمكن تصورها نتيجة الاصطدام بسيارة أخرى بحسب خبرته، فقام بمخاطبة المرور، حيث تبين أن صاحب السيارة المؤمنة عند شركتهم ليس لديه علم بالأمر ولم يتورط في حادث مروري أصلاً.
وتم التحري عن الواقعة وبفحص الأوراق تبين أن من أصدرها هو موظف بالإدارة العامة للمرور (المتهم الأول)، فتمَّ القبض عليه حيث قرر في التحقيقات أنه حرر المحضر بناء على طلب زميله «المتهم الثالث» الذي زوده بالبيانات فقام بتدوين المحضر دون معاينة المركبات، وقام بوضع أرقام مزورة لإيصالات الصلح، وقام بتمزيق أصل الكتيب خوفاً من إثارة الشبهة، بينما اعترف المتهم الثالث بأنه تلقى طلباً من صديقه الثاني الذي أبلغه بأنه تورط في حادث اصطدام بحائط ويريد تقريراً.
العدد 5214 - الخميس 15 ديسمبر 2016م الموافق 15 ربيع الاول 1438هـ
ها موظف شركة تامين شك قسم بالله لا شك ولا شي بس سالفه مافيها رقم قضية بس ياريت يالوسط تنزلون موضوع عن نصب شركات التامين و تلاعب في إصلاح سيارات و قطع الغيار
عادي باجر يطلعون وتخفيف الحكم من سنه الي اسبوع وبيطلع من المرور الي الجيش والظاهر ماعرفوا شلون عادل امام اذ حب يسرق شنطه فيها فلوس شلون يسوي يعني بطل سحرهم