أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي ابراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز ابوالعز، وامانة سر يوسف بوحردان، حكمها بحق شابين بحرينيين انتحلا، مع ثالث عسكري، صفة شرطة واختطفوا بنغاليّاً في سيارتهم وسرقوا منه هاتفين بالإكراه ثم ألقوا به بمنطقة قريبة من شركة المنيوم البحرين (البا).

وقضت المحكمة بالسجن 5 سنوات على المتهم الأول و3 سنوات للثاني. وأشارت أوراق القضية إلى أنه بتاريخ (2 ابريل/ نيسان 2016) وفي تمام الساعة 9:45 ليلاً ورد بلاغ للنيابة العامة من مركز شرطة مدينة عيسى مضمونه بلاغ من بنغالي الجنسية أفاد فيه بأنه في مساء يوم (28 مارس/ آذار) وأثناء عمله كحارس أمن على أحد المباني، حضرت سيارة سوداء اللون بداخلها 3 أشخاص، وقام أحد الركاب بالنزول إليه حيث ادعى المتهم الأول بأنه من رجال المباحث، وسأله عن مشروعية اقامته، وعندما طلب منه ما يفيد ادعاءه، اصطحبه إلى السيارة وحاول إدخاله فيها، إلا أنه رفض ذلك وحاول المقاومة والهرب، فقام المتهم الثاني بضربه من الخلف واستمر الأول والثاني في الاعتداء عليه بالضرب وأدخلوه بالقوة للسيارة، وتحركوا به من المكان وأثناء سيرهم استمروا بالاعتداء عليه بالضرب داخل السيارة وسرقا هاتفين نقاليين ومبلغ 122 ديناراً نقداً، وعندما وصلوا لمنطقة بالقرب من ألبا ألقوا به خارج السيارة وفروا هاربين.

وأوضح المجني عليه أنه تعرف على أحد المتهمين والذي كان يقود السيارة، وقال إن المتهم الأول هو من قام باختطافه وسرقته، وعند القبض عليه والتحقيق معه، أنكر المتهم الأول أمام النيابة العامة اشتراكه في الواقعة. وأسندت النيابة للمتهمين أنهما وآخر عسكريّاً سرقوا منقولات «هواتف نقالة» من المجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه بأن قاموا بسحبه والاعتداء عليه بالضرب، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته والفرار بالمسروقات، كما انهما اختطفا وآخر عسكري المجني عليه بانتحال صفة عامة وبالاتصاف بصفة كاذبة وباستعمال القوة، وكان ذلك بغرض الكسب.