أعلن نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق في تصريح وزعته وسائل الإعلام المحلية أمس (الخميس)، أن عملية الإجلاء من مدينة حلب السورية قد تشمل مئة ألف مدني، مؤكداً أن تركيا يمكن أن تقيم مخيماً لاستقبالهم في سورية.

وقال ويسي قايناق في مؤتمر صحافي على الحدود التركية-السورية، بحسب ما نقلت شبكة «سي.إن.إن تورك»، إن «80 إلى 100 إلف مدني قد يتم إجلاؤهم».

وكان يقيم في الأحياء الشرقية في حلب حوالى 250 ألف نسمة قبل بدء الهجوم منذ شهر، كما تفيد التقديرات.

وأوضح قايناق أن في الإمكان إقامة مخيم في سورية إذا قدمت المعارضة السورية «طلباً» بذلك.

وقال لمجموعة من الصحافيين عند معبر جلفا غوزو الحدودي إن «الحافلات العشرين التي تنقل هؤلاء الأشخاص من حلب إلى إدلب» في الشمال الغربي «وصلت إلى منطقة آمنة يسيطر عليها الجيش السوري الحر».

ووصل حوالى 1150 مدنياً من حلب إلى منطقة الرشيد في محافظة حلب، كما أوردت منظمة «هيومانيتريان ريليف فاونديشن» التركية غير الحكومية.

وقالت المنظمة في بيان «سارعنا إلى توزيع مواد إغاثة وألبسة ومواد غذائية على طلائع الواصلين».

وقدر مصدر عسكري لـ «فرانس برس» في حلب أن القافلة كانت تضم 951 شخصاً بينهم 108 جرحى. وأضاف أن معظمهم مدنيون، لكن بينهم أيضاً حوالى 200 مقاتل.