قالت الشرطة الصومالية وشهود عيان ان هجومين وقعا أمس الخميس (15 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أسفرا عن مقتل مالايقل عن 11 شخصاً في العاصمة الصومالية مقديشو.
و قتل خمسة أشخاص على الأقل عندما فجر انتحاري سيارة مليئة بالمتفجرات قرب القصر الرئاسي.
وترددت تقارير أن الانتحاري كان يطارد قافلة كانت تقل اثنين من رجال الشرطة، إلا أنه أخطأ الهدف وأصاب مركبة مدنية بتفجيره.
ووفقاً للمصادر الأمنية وشهود العيان فإنه إضافة إلى الانتحاري، فإن من بين القتلى ثلاثة أفراد من قوة أمنية كانت تقوم بدورية في المنطقة القريبة من القصر الرئاسي.
وتشير تقارير إلى أن الانفجار أسفر عن إصابة ستة أشخاص. وقال الشاهد عبد السلام جراد أن بعضهم كانوا في مطعم قريب تضرر من الانفجار، حيث انهارت أجزاء من المبنى.
كما انفجرت قنبلة أخرى في مطعم آخر قرب نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن عند ضواحي العاصمة، حسبما قال ضابط الشرطة بشير جيدي للمراسلين.
وقال جيدي إن أربعة مدنيين وجنديان كانوا داخل المطعم وأصيب سبعة آخرون، مضيفاً أنه يبدو أنه تم تفجير القنبلة باستخدام جهاز التحكم عن بعد
في غضون ذلك، أفادت تقارير بأن مسلحين أطلقوا النار في بوصاصو بشمال البلاد على نائب مفوض الشرطة ما أسفر عن إصابته.
وتعرض الكورنيل جاما شارديد لعدة إصابات في منطقة الصدر صباح أمس، وتمكن المهاجمون من الفرار على الأقدام.
وأعلنت «حركة الشباب» الأصولية المتشددة مسئوليتها عن الهجمات الثلاثة عبر إذاعة «الأندلس» الموالية لها.
العدد 5214 - الخميس 15 ديسمبر 2016م الموافق 15 ربيع الاول 1438هـ