قال نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي أمس الخميس (15 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن الدعوة لإقامة إقليم نينوى مرتبط بقناعة وإرادة أهالي محافظة نينوى (400 كم شمالي بغداد).
وأضاف النجيفي، خلال استقباله سفير دولة الكويت في العراق سالم غصاب الزمان أن «النصر حتمي على تنظيم داعش الإرهابي والمطلوب تقليل معاناة المواطنين والإسراع بعملية التحرير ذلك أن كسب الزمن يعني تقليل الدماء والدمار».
وأوضح أن البقاء على نينوى موحدة وجزء من العراق الموحد يقتضي معالجة السلبيات التي أدت إلى سقوط المدينة ومعالجة الاختناقات في علاقة المركز بنينوى والعلاقات بين الأقليات التي عانت الكثير في ظل احتلال (داعش) وهناك الكثير من الصراعات البينية التي تتطلب شجاعة فائقة في التصدي لها وحلها بما يضمن حقوق الأقليات ويحترم حق المواطن في مستقبله».
وقال إن «الدعوة لإقامة إقليم نينوى مرتبط بما تقدم من أهداف وهو أولاً وأخيراً يعود إلى قناعة المواطنين وإرادتهم».
وأضاف أن «الحاجة حقيقية لرؤية تبني العراق وتحدد شكل الدولة التي تحترم المواطن وحقة في حياة حرة كريمة وتضمن المساواة والعدل وتؤسس لدولة حديثة منفتحة على العالم».
من جانب آخر، صرح القيادي في الحشد الشعبي العراقي، كريم النوري أمس (الخميس) بأن تنظيم «داعش» في الموصل يقاتل اليوم حتى النهاية.
وقال النوري لتلفزيون «العراقية» الحكومي إن «كل جيوش العالم عندما تصل إلى حد الهزيمة تعلن الاستسلام أما تنظيم داعش فإنه يقاتل حتى النهاية والآن معركتنا مع التنظيم معركة وجود لأنه يدافع عن وجوده».
وأضاف أن «صفحات العملية العسكرية في محافظة نينوى تسير وفق ما هو مخطط لها وبوتيرة مستمرة وأن تنظيم داعش فقد زمام المبادرة، وهناك ممرات لفرار عناصر التنظيم في المحور الغربي عن طريق منطقة بادوش وطرق أخرى حالياً باتجاه سورية ونحن الآن لا يهمنا سوى إنقاذ حياة العراقيين».
وأوضح النوري أن «قوات الحشد جاهزة لتنفيذ أي أمر عسكري ونقوم حالياً بتضييق الخناق على داعش في تلعفر ورغبتنا بعدم دخول قضاء تلعفر حتى نعطي نكهة خاصة للنصر بتحرير المدينة من قبل الفرقة 15 في الجيش العراقي أو الحشد الشعبي من أبناء تلعفر من التركمان السنة والشيعة حتى يأخذ الدخول سمة الوطنية وأيضاً في وسط الموصل لم يفكر الحشد باقتحامهما».
وقال إن وجود الحشد الشعبي في قواطع القتال يرهب تنظيم «داعش» الذي يشعر بالقلق في المحور الغربي.
العدد 5214 - الخميس 15 ديسمبر 2016م الموافق 15 ربيع الاول 1438هـ