تم نقل صحافي في ميانمار أمس الخميس (15 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إلى مستشفى في ماندالاي عقب تعرضه للضرب المبرح، وذلك بعد يومين فقط من تعرض صحافي آخر للكمات وركلات أودت بحياته.

وفي مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر كياو ثورا ميو الذي يعمل في صحيفة «فارمر جورنال» وهو يقول إن أربعة رجال قد استوقفوه بينما كان يقود دراجته البخارية وبدأوا بتوجيه لكمات له في الوجه.

وذكر كياو ثورا ميو أن أحد المهاجمين قال لزملائه «لا تضربوا في الرأس، الوجه فقط».

وقال فيو خاينغ لات، وهو محرر في صحيفة «فارمر جورنال» أيضاً، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن زميله قد أصيب بتمزق في وريد بالجبهة جراء الهجوم. وأضاف أن «الأشعة المقطعية أظهرت إصابات بالغة في رأس زميله. كما أن حالة وجهه سيئة». وقال «لا يعلم (كياو ثورا ميو) سبب ما حدث له، وأنا أيضاً لا أعلم».

كان قد تم العثور أمس الأول الثلثاء على جثة الصحافي سوي موي تون الذي كان يعمل في مؤسسة «إليفن ميديا» الإعلامية، وذلك على جانب طريق في مدينة مونيوا (130 كيلومتراً تقريباً شمال غرب ماندالاي) وكان مصاباً بكدمات في وجهه ورأسه.