قال ثلاثة مسئولين أميركيين اليوم الخميس (15 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشرف على هجمات إلكترونية نفذتها أجهزة مخابراته للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية وتحويلها من جهد عام لإضعاف الثقة في العملية الانتخابية إلى محاولة محددة لدعم دونالد ترامب.
وأعرب ترامب الفائز بالانتخابات عن غضبه من الاتهامات بأن روسيا سعت للتأثير على العملية الانتخابية باختراق مواقع أفراد ومؤسسات منها هيئات تابعة للحزب الديمقراطي.
ونفى مسؤولون روس كل الاتهامات بأي تدخل في الانتخابات الأميركية.
لكن المسؤولين الأميركيين الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم قالوا إن وكالات المخابرات الأميركية واثقة من دقة تقييمها بشأن وقوع هجمات الكترونية روسية على الانتخابات.
وقال أحد المسئولين "بدأ ذلك في صورة محاولة لإظهار أن الديمقراطية الأمريكية لم تعد تتمتع بمصداقية أكثر مما يصفها بوتين."
وقال المسئول "تطور (التسلل) من نشر إخفاقات (هيلاري) كلينتون وتجاهل نتائج التسلل إلى مؤسسات تابعة للحزب الجمهوري قام به الروس أيضا."
وتابع المسؤول أنه بحلول الخريف أصبحت المحاولات جهدا لمساعدة حملة ترامب لأن "بوتين يؤمن أنه سيكون أكثر صداقة لروسيا خاصة في مسألة العقوبات الاقتصادية" من منافسته الديمقراطية كلينتون.
كانت شبكة (إن.بي.سي) ذكرت في وقت سابق أن مسؤولي المخابرات الأمريكية على "درجة عالية من الثقة" في أن بوتين شارك شخصيا في حملة التسلل الإلكتروني الروسية ضد الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه "مندهش" من تقرير إن.بي.سي.
ورفض ترامب الذي يتولى السلطة في 20 يناير كانون الثاني تقارير بوقوع قرصنة إلكترونية روسية على المؤسسات السياسية الأميركية.
وفي أكتوبر تشرين الأول اتهمت الحكومة الأميركية روسيا رسميا بحملة هجمات الكترونية ضد المؤسسات السياسية الأميركية قبل الانتخابات.
وقال أوباما إنه حذر بوتين من العواقب وأمر وكالات المخابرات الأميركية الأسبوع الماضي بإعداد مراجعة شاملة عن هذه القضية.
كان مسئول أميركي كبير قال الأسبوع الماضي إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) خلصت إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات لمساعدة ترامب على الفوز وليس فقط لتقويض الثقة في المنظومة الانتخابية الأميركية.
كلام فاضي وهرير اترمب وفاز ونتهينا اترمب بحارب الارهاب الحقيقي