قال البيت الأبيض اليوم الخميس (15 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن مشروع قانون لتمديد العقوبات الأميركية على إيران لعشر سنوات سيصبح قانوناً سارياً من دون توقيع الرئيس باراك أوباما إلا أن هذا لن يؤثر على تطبيق الاتفاق الدولي للحد من برنامج إيران النووي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض "أوضحت الإدارة أن تمديد قانون العقوبات على إيران... يتماشى تماماً مع التزاماتنا بمقتضى خطة العمل المشتركة الشاملة. وتماشيا مع هذا الموقف القائم منذ فترة طويلة فإن تمديد قانون العقوبات على إيران سيصبح قانونا دون توقيع الرئيس".
هذا التصرف دليل بان هناك حكومة خفية في امريكا تحكم و لا يهم توقيع او وجود الرئيس او أية سلطة أخري. من يصدق اهلًا به. من لا يصدق فاهلا و سهلا به في عالم البحث و المعرفة.
الشيء بالشيئ يذكر، طبعا لما صار الإتفاق النووي قبل سنة من الآن، كان المتيمين بحب ايران في التعليقات يتبادلون التهاني و التبريكات و صار كل واحد يشطح في أحلامه عن ايران، و كيف استطاعت أن تكسب و تغلب الـ 5+1 و كيف ستصبح ايران القوة الصاعدة في الشرق الأوسط التي يتودد كل الدول، و كيف ستصبح ايران يابان الشرق الأوسط .. الوحيد الذي كان يقول أن الإتفاق النووي مصيره سلة المهملات و أنه سيلغى في أي لحظة هو بالطبع أنا .. و أقول لكم أيها الشامتين في حلب، فرحتكم هذه لن تدوم كما لم تدم فرحة الإتفاق النووي.
ايران شرت سمج في البحر و القانون لا يحمي المغفلين ... الكونغرس الجديد يعكس سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة ... حقبة أوباما انتهت، ويلكم تو ذي دونالد ترامب ايرا!
يجب ان تعاقب ايضا بتصدير النفط وهذا سوف يكون جيدا جدا للمصدرين الا خرين با ارتفاع لاسعار النفط