شهد سجن الاستئناف بباب الخلق في وسط القاهرة، فجر اليوم الخميس (15 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، إعدام الإرهابي عادل حبارة، بعد إصدار محكمة النقض المصرية الحكم بإعدامه، لقتله 25 مجنداً مصرياً في أغسطس/ آب 2013 بسيناء، حسبما قالت صحفية "الرأي العام".
وحسب مصادر أمنية، فإن 8 أشخاص حضروا تنفيذ إعدام عادل حبارة، هم 5 من ممثلي النيابة العامة، بينهم 3 من المكتب الفني للنائب العام، واثنان من نيابة حوادث شرق القاهرة، وطبيب شرعي، وأحد المشايخ، وضابط السجن، وفقا لـ "العربية".
وبدأ تنفيذ حكم الإعدام بإحضار عادل حبارة فجر اليوم من داخل غرفة الإعدام وهو مقيد اليدين والقدمين، ثم تمت تلاوة منطوق الحكم الصادر ضده من قبل ضابط السجن، وبعد انتهاء سماع ما اقترفت يداه، وتذكيره بما فعله بحق 25 مجنداً، قام أحد وكلاء النيابة الحاضرين بسؤاله عما إذا كان لديه أقوال من عدمه، فأجاب حبارة بأنه ليس لديه ما يقوله.
ثم قام الشيخ الحاضر بإنطاقه الشهادتين، وطلب منه أن يستغفر الله عما صدر منه، ثم قام عشماوي باقتياد حبارة إلى منصة الإعدام، ووضع على وجهه الطاقية السوداء، وتم تعليق حبل المشنقة في رقبته منهيا حياته، وبعد نصف ساعة تم إنزال حبارة من على المنصة ووضعه على سرير مجهز لذلك داخل غرفة الإعدام، وقام الطبيب الشرعي من التأكد من عدم وجود نبض وتوقف المخ.
تحيا مصر
هي كده الأحكام وإلا بلاش
ان لله وان اليه راجعون
مجرم قاتل ويستحق التعذيب قبل القتل