تسابق المهنئون من كافة أرجاء العالم العربي بتقديم التهنئة لمملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعباً، وذلك بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية المجيدة، مؤكدين أهمية حضورها وثقلها في المحافل الدولية المختلفة، والمكانة التي أضحت تحتلها تلك البلاد الكريمة في قلوبهم التي وصفوها بلؤلؤة الخليج والدانة باعتبارها وطنهم الثاني الذي احتضن واستقطب كل من طرق أبوابها من الوافدين من العالم العربي والإسلامي والدولي.

وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا" إنه من الطبيعي أن يتسابق الأشقاء العرب إلى الحديث عن البحرين ومآثرها وتميز شعبها، وعظمة حضارتها، واصفين إياها بأنها فخر لكل العرب، خاصة أنها تمكنت من الحفاظ على هويتها الأصيلة، ونجحت في تحقيق التقدم والتطور في كافة الميادين، وكانت وما زالت تمتلك كل القيم الإنسانية الرفيعة التي تعلن عن نفسها دائما في كل موقف وموطن.

من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي كمال عبدالله آل حمد - السعودية- "ما أن أردد كلمة البحرين حتى يتبادر إلى ذهني دور المملكة الفعال في بناء الحضارة الإنسانية، فالبحرين كانت ولازالت واحة للأمان، بلد يؤمن بالتعايش السلمي والديني بين الشعوب، وعلى أرضه تعيش الشعوب والجنسيات والأديان والمذاهب المختلفة، كل في سلام، البحرين بلد يحتفي ويحترم ويحب ويحتضن الجميع، كل من يطرق أبواب البحرين يشعر أنه في وطنه الثاني، يشعر بالحب والأمان والسلام، هذه هي البحرين التي لا تشعر فيها أبدا بغربة، ومع شعبها الجميع يعيش ويتآلف، تهنئة من القلب لمملكة البحرين في عيدها الوطني المجيد".

وأكد الأستاذ المشارك في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الرياض السعودية محمد سليمان الصبيحي أن مملكة البحرين دولة شقيقة للمملكة العربية السعودية تربطهما روابط الدين واللغة والتاريخ والنسب، مشيراً إلى أن البحرين تمتلك مكانة دولية بارزة في عمقها التاريخي وحضارتها العريقة، مقدما أجمل التهاني والتبريكات للمملكة قيادة وحكومة وشعباً، ومتمنياً لها المزيد من التقدم على كافة الأصعدة.

ويرى الصحافي في جريدة الأنباء الكويتية يحي حميدان - الكويت- أن العلاقة بين مملكة البحرين ودولة الكويت علاقة قوية وراسخة منذ القدم، مشيراً إلى أن قوة العلاقة بين الشعبين تؤكد أن الشعب واحد والقلب واحد، فالعيد الوطني للبحرين يعد عيداً لدولة الكويت وشعبها، وأن كافة دول الخليج تمتلك ترابطاً قويا وكبيراً تجاه بعضها البعض، مشيراً إلى الدور الذي لعبته البحرين من أجل الوصول إلى خليج قوي موحد الإرادة والأهداف.

ومن جانب أخر، قال المدرب المحترف عمر المرزوقي- سلطنة عمان: إن مملكة البحرين لا تعد درة الخليج وجوهرته المصونة فحسب، بل هي أيضا تايلوس وأوال ودلمون، هي العراقة التاريخية والحضارة الأصيلة منذ القدم، هي التجدد المواكب للعصر الممتزج بالحفاظ على الهوية العربية الخليجية، هي واحة الأمان التي تستقطبنا جميعاً.

ويؤكد أن الشعب البحريني يتميز بكرمه وأصالته، واحتضانه للجميع، مشيراً إلى أن كرم الشعب البحريني ليس بغريب على شعب يحكمه عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الذي يشهد له العالم أجمع بمواقفه الكريمة المعطاءة، موضحا أن من أهم صفات الشعب البحريني حبه للعلم والتعلم، مؤكداً أن سعي الشعب البحريني نحو العلم يدفعه إلى المزيد من التميز والإبداع، وسوف يجعل مملكة البحرين دائما في مصاف الدول المتقدمة.

ويعتبر الأستاذ المشارك بجامعة البحرين رضا مثناني- تونس- أن مملكة البحرين توظف الدبلوماسيّة لتحقيق أهداف استراتيجيّة عليا، مشيراً إلى أن من أهمّ هذه الأهداف تحقيق أمن مملكة البحرين، ونموّ اقتصادها، وازدهار شعبها، وانتشار التعليم والعُمران والأمان في ربوعها، ورُقيّ الإنسان فيها، وموقعها في الساحة الإقليميّة والعربيّة والعالميّة، كدولة تصون شعبها، وتذود عن أرضها؛ دولة متأصّلة في حضارتها، حامية لهويّتها، متطلّعة إلى الحداثة والتقدّم والتطوّر.

وأوضح أن الأحداث تتعاقب لتجعل صورة مملكة البحرين ناصعة مُشِعّة مُشرقة، فمن اجتماع القمّة الخليجيّة في دورتها الـ 37، والتي تعد ارتقاء بمسيرة التعاون بين دول المجلس، وآليّة في كيان إقليميّ واعد؛ إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربيّة السعوديّة، وتوطيد لعلاقات ثنائيّة تُكرِّس العمق الاستراتيجيّ لمملكة البحرين؛ إلى حوار المنامة في دورته الـ 12، وتكريس لقيم الانفتاح والسلم الدوليّ وقبول الرأي الآخر ونبذ العنف ، فتحية إجلال وإكبار لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً في أيّام تحتفل فيها المملكة البحرين بعيدها الوطني المجيد.

وأكد المدير الأول لتطبيقات الأعمال بشركة كانو لتقنية المعلومات الأستاذ محمود أبو زيد - مصري- أن كل من يعيش على أرض مملكة البحرين يدرك أن البحرين ليست مجرد أرض وحدود وإنما هي وطن يحتضن الجميع، وواحة أمان تشعر المقيمين والزوار بالانتماء لهذا البلد الذي يمزج بين الحضارة العريقة، والتطور الكبير، والشعب الأصيل، مشيراً إلى أن البحرين خطت خطوات كبيرة ومتقدمة في مجال تقنية المعلومات وأصبحت تنافس أكثر البلدان تقدماً في هذا المجال، مشيداً بالشعب البحريني الذي يثبت كل يوم أنه يستطيع أن ينافس في كافة المجالات.

وأضاف أن العيد الوطني لمملكة البحرين يعد ذكرى تثلج كل قلوب العرب الذين يفتخرون بهذا البلد كبير القلب.