هبط الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من عشرة أشهر أمس الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية وأشار إلى زيادات بوتيرة أسرع في 2017 وهو ما دفع الدولار للصعود.
واختتم البنك المركزي الاميركي اجتماعا استمر يومين ببيان أكثر ميلا لتشديد الائتمان مما كان متوقعا وذلك في أعقاب سلسلة تقارير اقتصادية قوية بشكل عام وبينما تستعد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتسلم السلطة مع وعود بدعم النمو.
وقرار مجلس الاحتياطي الذي رفع سعر فائدة الاموال الاتحادية القياسي إلى نطاق بين 0.5 و0.75 بالمئة كان متوقعا.
ومن شأن زيادة أسعار الفائدة الأميركية أن تزيد التكلفة المحتملة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا وتؤثر في العادة على المعدن الاصفر لكن الاسواق كانت أخذت في إعتبارها بالفعل زيادة للفائدة في ديسمبر/ كانون الأول.
وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.27 بالمئة إلى 1143.31 دولار للأوقية (الأونصة) في نهاية جلسة التداول في السوق الأميركي وهو أدنى مستوى منذ الخامس من فبراير/ شباط.
وتراجعت العقود الأميركية للذهب 0.4 بالمئة لتسجل عند التسوية 1163.70 دولار للأوقية قبيل إعلان قرار مجلس الاحتياطي وواصلت التراجع في التعاملات بعد التسوية لتهبط 1.14 بالمئة إلى 1145.80 دولار.
وصعد مؤشر الدولار -الذي يقيس قيمة العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية - 1.00 بالمئة إلى 102.080.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.63 بالمئة الى 16.80 دولار للأوقية بينما تراجع البلاتين 0.69 بالمئة إلى 925.80 دولار للأوقية وهبط البلاديوم 0.73 بالمئة إلى 723.70 دولار للأوقية.