حذّرت هيئة دولية أمس الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2016) من أن ظهور حركة مسلحة إسلامية « منظمة وتحظى بتمويل جيد» تقف وراء الهجمات التي تستهدف قوات الأمن بغرب ميانمار، يمكن أن يعمل على زعزعة استقرار المنطقة، التي تشهد صراعات، بصورة أكبر.

وكانت حركة «اليقين»، التي شكلها أفراد من أقلية الروهينغا المضطهدة، قد تم اتهامها بشن هجمات تستهدف قوات الأمن في ولاية راخين بشمال البلاد، وتشمل الهجوم الذي وقع في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما هاجم المئات من المقاتلين، مسلحين بسيوف وعصي ثلاث قواعد شرطية حدودية.

وأدى العنف لشن أعمال قمع بحق أفراد الروهينغا، حيث فر الآلاف منهم لبنغلاديش خلال الأسابيع الماضية، في ظل اتهامات بحدوث أعمال قتل جماعي واغتصاب. وقد نفت الحكومة هذه الاتهامات.

وقد أجرت جماعة «انترناشونال كرايزيس» (International Crisis) حوارات مع أفراد من حركة «اليقين» تشير إلى أن لجنة من لاجئي الروهينغا في «دولة عربية» هي التي تدير الحركة.

وقال مدير برنامج المنظمة في آسيا تيم جونستون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه يعتقد إن بعض التمويل على الأقل جاء من جهات تبرع خاصة في الشرق الأوسط.