عادت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول التي كانت في البحر المتوسط في إطار التصدي للجهاديين، صباح اليوم الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2016) الى مرساها في طولون جنوب شرق فرنسا حيث ستبقى راسية لـ18 شهرا.
وستبقى حاملة الطائرات التي كانت من اهم قطع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسورية، في طولون لفترة صيانة واعادة تاهيل تقنية كاملة في كافة المجالات.
واشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة من على متن شارل ديغول بالنتائج "المثيرة للأعجاب" لحاملة الطائرات منذ عام.
وكان تم تمديد مهمة القطع البحرية الفرنسية المرافقة لحاملة الطائرات، المنخرطة في عملية تحرير الموصل، في نهاية سبتمبر/ ايلول الى منتصف ديسمبر/ كانون الاول ، بالنظر الى الوضع في سورية والعراق.