نفا عواد العواد سفير المملكة العربية السعودية في برلين ما تضمنته تقارير إعلامية سابقة تحدثت عن أن الرياض قدمت دعما للحركات السلفية في ألمانيا.
وكانت هذه التقارير قد أفادت أن منظمات دينية على صلة وثيقة بحكومات السعودية وقطر والكويت أقامت مساجد ومؤسسات تعليمية كما أرسلت دعاة إلى ألمانيا "لنشر النسخة الأصولية من الإسلام". واستندت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" ومحطتا (إن دي آر) و(دبليو دي آر)، في تقاريرها على تقارير داخلية لجهاز الاستخبارات الخارجية وهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).
وقال عواد العواد في حوار لصحيفة "تاغس شبيغل" أن "المملكة العربية السعودية لا تبن مساجد في ألمانيا، ولا تصدر أئمة، كما أن لا صلة لها بالحركات السلفية".
وفي ذات السياق أكد كمال هودجيك الرئيس السابق للمركز الثقافي للبوسنة والهرسك في مدينة مانهايم (وسط ألمانيا)، وجود هبة كانت جمعية دينية سعودية قد تقدمت بها وكانت تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة ملايين يورو لشراء قطعة أرض وبناء مسجد للسلفيين عليها، وفق ما نقلت صحيفة "مانهايمر مورغن" عن كمال هودجيك.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى وجود حدث مماثل في منطقة أوفينغن التي لا تتعدى ساكنتها 7 آلاف شخص، وفيها سجلت محاولات شبيهة بشراء مبنى ضخم من ثلاث طوابق لإنشاء مركز سلفي.
من يدعم السلف؟