ذكرت إذاعة صوت فلسطين اليوم الاربعاء (14 ديسمبر / كانون الأول 2016) أن فرنسا سترجئ مؤتمراً مقترحاً للسلام في الشرق الأوسط في باريس إلى يناير كانون الثاني بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي المشاركة فيه والشكوك المحيطة بحضور الولايات المتحدة.
وكانت فرنسا تحاول إقناع نتنياهو -الذي رفض مرارا اقتراح عقد المؤتمر- بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الفرنسية لإنعاش محادثات السلام المتوقفة بين الجانبين.
ونقلت إذاعة صوت فلسطين عن سلمان الهرفي السفير الفلسطيني لدى فرنسا قوله إن باريس أبلغت الفلسطينيين بتأجيل مؤتمر السلام إلى يناير كانون الثاني "للتحضير له بشكل أفضل".
وقالت الإذاعة إن الهرفي سيجتمع مع مسؤولين فرنسيين اليوم الأربعاء لبحث المسألة وإنه قال إن المؤتمر الدولي سيعقد حتى إذا رفضت إسرائيل الحضور في يناير كانون الثاني لكن بدون حضور طرفي الصراع.
وحاولت فرنسا مرارا إنعاش عملية السلام هذا العام فعقدت مؤتمرا تمهيديا في يونيو حزيران اجتمع فيه مسؤولون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول عربية لبحث المقترحات دون حضور ممثلين عن الفلسطينيين أو الإسرائيليين.
وكان من المقرر عقد مؤتمر متابعة قبل عطلة عيد الميلاد بمشاركة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لمعرفة ما إذا كان من الممكن إعادة الطرفين إلى مائدة المفاوضات.
وقال دبلوماسيون إن المؤتمر المقرر على مستوى وزراء الخارجية يهدف إلى التوصل لاتفاق على بيان مشترك يؤكد على حل الدولتين بناء على حدود ما قبل عام 1967 ووفقا لقرارات مجلس الأمن.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالبعثة الفلسطينية في باريس للتعليق. ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية التعقيب.