قالت الشرطة الأميركية إن ضابطاً من شرطة كاليفورنيا استجاب لبلاغ عن رجل يحمل بندقية قتل بالرصاص رجلا يبلغ من العمر 73 عاما تقدم منه دون أن يخرج يديه من جيوبه.
ووصفت أسرة القتيل فرانشيسكو سيرنا القتل بأنه غير مبرر وأبلغت وسائل الإعلام المحلية إنه كان يعاني نوعا من الخرف.
وجاء القتل في وقت مبكر من صباح الاثنين الماضي في بيكرزفيلد على مسافة نحو 161 كيلومترا من لوس أنجليس في أعقاب جدل مكثف وعدة احتجاجات في الولايات المتحدة ضد استخدام الشرطة للقوة ضد الأقليات والمرضى العقليين.
وقالت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أمس الثلثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن مساعد قائد شرطة بيكرزفيلد ليلي مارتن لم يناقش ما الذي كان سيرنا يحمله لكن قالت إنه لم يكن مسلحا.
وأضاف مارتن أن سيرنا كان يتصرف بشكل مريب لدى اقترابه من امرأة في الطريق الضيق أمام منزلها بعد أن أوصلها صديق بسيارة بعد منتصف ليل الاثنين.
وأضاف مارتن أن الرجل أبقى على يديه في جيوب سترته واعتقدت المرأة أنه يحمل مسدسا فركضت إلى داخل منزلها.
وتابع إنه عندما وصل ضباط الشرطة وتحدثوا مع المرأة أمام منزلها أشارت إلى سيرنا لدى خروجه من مسكنه على الجانب الآخر من الطريق.
وقالت المرأة للضباط إنه الرجل الذي اقترب منها. كان سيرنا يسير باتجاه الضباط ويداه في جيوب سترته.
وخوفا من أن يكون يحمل سلاحا اتخذ الضباط ساترا وأمره بالتوقف وإخراج يديه من جيوبه لكنه لم يطع الأمر.
وقال مارتن إن أحد الضباط أطلق النار سبع مرات على سيرنا وإنه توفي خلال ما بين 20 و30 ثانية من إشارة المرأة له.
والضابط الذي فتح النار ريجان سيلمان يعمل لدى شرطة بيكرزفيلد منذ 2015 ووضع في عطلة لحين التحقيق في إطلاق النار.
ضابط ريحيم. انهي حياة الصحية في ثوان.
هل هذه الدولة تستحق قيادة العالم؟
هل نحن سائرون الي نفس الوضع؟ و لو بعد حين.