انتقل إلى رحمة الله الحاج حسن علي صالح يوم الأحد الماضي (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، بعد أن أمضى الكثير من سنوات حياته في خدمة بيت الله.
وكان الرجل السبعيني الكفيف، يلتمس طريقه دون دليل، مستعيناً بعكازه، للوصول إلى مسجد العلويات في منطقة سفالة بجزيرة سترة، حيث يقوم برفع الأذان ودعوة الناس إلى الصلاة.
احنا كان عندنا واحد مؤذن وامام في حالة بوماهر اسمه خليل كان حافظ القران كامل ويمشى بدون عصا من البيت الى المسجد
الله يرحمه برحمته الواسعه
ما احقرني مقارنة مع هذا الرجل
رحمك الله أيها الداعي إلى الله. . هنيئا له فالمؤذنون أطول أعناقا يوم القيامة
الله يرحمه أبو لقمان رحمة الابرار بحق محمد وآله اﻷطهار
نبي نسمع له فيديو من صوته يؤذن الله يرحمه
نبي نسمع أذان من زمان ما سمعنا الحين يغيرون أصواتهم و يسوونها نفس التلفزيون. الله يرحم ذاك الجيل إلا بلا راتب نسمعهم يصدحون بنداء الصلاة.
تم الاستغناء عن خدماته دون تقاعد من قبل الاوقاف ورئيسها
تم قطع رزقه من قبل إدارة الأوقاف ... قبل وفاة
الله يرحمك يا جاري المؤمن الطيب الخلوق ، فقدنا صوتك العذب ، وفقدنا صوت بابك عندما يفتح في منتصف الليل ذاهبا الى المسجد لاداء صلا ة الليل ، كنت تشجعنا للادان قي المسجد وتدربنا على الاداء .ذهبت الى المسجد ولم اجدك في مكانك فبكيت ، الله يرحمك ياجاري
الله يرحمه ويغفر ليه
الى رحمة الله
نسئل الله ان يرحمه برحمته التي وسعت كل شيئ ويحشره مع ال البيت
وفد ع رب كريم
رحمه الله .. و هو مصداق حديث الرسول ( مد حبلا ) لكن بصيرته كانت هي حبله.
الله يرحمه
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه ويحشره مع محمد وآل محمد
وفد على كريم ما عليه خوف
رحمة من الله ورضوانه عليه
رحمك الله
وجزاك الله خير
رحمه الله وحشره مع من تولاه .... الفاتحة لروحه الطاهرة وللمؤمنين
الله يرحمه
الله يرحمة برحمته الواسعة
إنا لله وإنا إليه راجعون