أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن التحديات التي تواجه المنطقة تستدعي مزيداً من التنسيق على المستويات كافة لمواجهتها، وأن التشاور بين دول المنطقة على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية أصبح مطلوباً اليوم أكثر من أي وقت مضى لاعتبارات المصير الواحد والمصلحة المشتركة، وقال سموه: «لا مجال في التردد باتخاذ موقف حازم تجاه التحديات، ولم يعد الوقوف موقف المتفرج مجدياً مع ما تموج به المنطقة من أوضاع باتت لا تسر أحداً».
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء بقصر القضيبية، صباح أمس الثلثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، لعدد من أفراد العائلة المالكة وعدد من المسئولين في المملكة. وخلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات ذات الصلة بالشأن المحلي، حيث نوه سموه بما يسود المجتمع البحريني من قيم محبة وتواصل شكلت على مر التاريخ بواعث نحو البذل والعطاء في سبيل رفعة الوطن وتقدمه، كما أنها كانت ولاتزال عناصر عززت من قوة المجتمع ومنعته في مواجهة التحديات المختلفة.
وأعرب رئيس الوزراء عن الاعتزاز بما يتمتع به المواطن البحريني من وعي وحس مسئولية، مما يجعله عصياً على مخططات التفرقة والتشرذم التي يُراد أن تكون بوابات تدخل منها الفوضى لدول المنطقة.
وتطرق رئيس الوزراء مع الحضور إلى عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الخليجي، حيث أشاد سموه بالقفزات والطفرات التنموية والعمرانية التي تشهدها دول مجلس التعاون حيث أصبحت مقصداً عالمياً للسياحة والاستثمار.
العدد 5212 - الثلثاء 13 ديسمبر 2016م الموافق 13 ربيع الاول 1438هـ