ذكرت منظمة «مراسلون بلا حدود» المعنية بحرية الصحافة أنه يقبع حالياً 348 إعلامياً على الأقل في السجون على مستوى العالم بسبب مهنتهم.

وأعلنت المنظمة أمس الثلثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في برلين أن عدد الإعلاميين المعتقلين في العالم ارتفع بذلك بنسبة 6 في المئة مقارنة بعام 2015. وذكرت المنظمة في الجزء الأول من تقريرها السنوي أن «موجة القمع السارية في تركيا منذ محاولة الانقلاب العسكري تسببت في ارتفاع عدد الصحافيين المعتقلين في العالم هذا العام بصورة واضحة».

وقالت المتحدثة باسم مجلس إدارة المنظمة بريتا هيلبرت: «الملاحقة المحمومة للصحافيين في تركيا تخطت كافة الأبعاد»، مضيفة أن هناك أكثر من مئة صحافي يقبعون في سجون تركيا وحدها.

وبحسب تقرير المنظمة، فإن معظم الصحافيين المعتقلين موجودون في تركيا والصين وسورية ومصر وإيران. وأضاف التقرير أن من بين المعتقلين 187 صحافياً محترفاً و146 مدوناً وصحافياً حقوقياً و15 عاملاً في مجال الإعلام.

ووفقاً للتقرير، يوجد حالياً 52 إعلامياً مُختطفاً على مستوى العالم، من بينهم 21 إعلامياً في قبضة تنظيم «داعش».