يغادر مسلحو المعارضة السورية شرق حلب المحاصر صباح الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، مع دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومن المتوقع أن يعلن الرئيس بشار الأسد تحقيق النصر في أكبر المدن السورية.
وقال فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "الاتفاق يسمح للمقاتلين بالمغادرة"، مؤكدا تقارير للمسلحين بموافقتهم على اتفاق توسطت فيه موسكو وتركيا.
وتابع تشوركين " المدنيون، يمكن أن يمكثوا، ويمكن أن يذهبوا إلى أماكن أكثر أمانا، ويمكنهم الاستفادة من الترتيبات الإنسانية القائمة على أرض الواقع. لن يؤذي أحد المدنيين"، مشيرا إلى أنه لا داعي لرحيل المدنيين بعدما فرضت الحكومة سيطرتها.
ثم توجه تشوركين إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، معلنا أن العمليات العسكرية قد انتهت وأن "الحكومة السورية تمكنت من السيطرة على شرق حلب".
ولم يصدر رد فعل رسمي من الحكومة السورية إلا أن مصدرا مقربا من الحكومة قال إنه تم التوصل إلى اتفاق لإخلاء المنطقة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، والتي سقطت مع هجوم الحكومة بعد حصار استمر لمدة خمسة أشهر.
ويبدو أن الاتفاق جاء بعد تزايد المناشدات من جانب الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للقيام بعمل إنساني في المدينة مع تضيق قوات الحكومة الخناق على مسلحي المعارضة في الأحياء القليلة الأخيرة التي كانت تحت سيطرتهم.
كما سيتم إجلاء المدنيين والجرحى، حسبما قال ياسر اليوسف، المتحدث باسم كتائب نور الدين زنكي، واحدة من القوى الرئيسية في حلب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ولم يتضح ما الذي سيحدث للمقاتلين الأكثر تطرفا من جبهة فتح الشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وطالب نشطاء من المدنيين وعاملون في المجال الطبي في المدينة بالسماح لهم بالحصول على إجازة خلال الأيام الأخيرة، قائلين إنهم يخشون على حياتهم إذا سقطوا في أيدي القوات الحكومية، التي لديها سمعة سيئة في حالات الاختفاء القسري والتعذيب.
وقال مسؤول حكومي تركي بارز إن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الساعة 0600 مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش). وأكد نشطاء وسكان في شرق حلب أن القتال توقف على ما يبدو.
وأضاف المسؤول التركي أن الاتفاق يتضمن إجلاء المدنيين و"المتمردين المعتدلين" بالأسلحة الخفيفة.
وأوضح مصدر بالمعارضة السورية أن خمس حافلات ستبدأ عمليات الإجلاء خلال ساعات، مشيرا الى ان بعضا منها سيتوجه إلى منطقة الغرب التي تسيطر عليها الحكومة بينما ستتجه الحافلات الأخرى إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية المسلحة.
وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية إن عمليات إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين الراغبين في المغادرة من شرق حلب ستبدأ صباح الأربعاء.
وقال مسؤول في الصليب الأحمر "نحن نعد خطط طوارئ لنتمكن من التحرك إذا طلبت منا الأطراف".
وأضاف "نحن على استعداد للقيام بدور الوسيط الإنساني المحايد ولمساعدة المدنيين الذين يحتاجون للمساعدة، سواء قرروا مغادرة المدينة أم لا".
مسكين اردوغان مش راح يصلي في الجامع الأموي و الإرهابيين يفرون بعد ان خدعوا البسطاء بالحور العين و تمسكوا بالحياة. و لكن سيخرجون الان ليلاقوا المصير الأسود بعد حين. مبروك للاسد النصر
اردوغان يريد تهجير المدنيين من حلب ليتاجر بهم
الغالبية وعت بان اردوغان يتاجر بهم في السوق لذالك لا اعتقد ان من سيخرج من حلب الا الدخلاء شلة المحيسني والشيشاني . اما الحلبيين فسيعمرون مدينتهم ويبنونها
النار قد تبدو لكم أنها خمدت، و لكن تحت الرماد جمر يلتهب ... انتظروا و سترون العجب العجاب!
محد قال ان النار انخمدت بس اَي نار تشتعل مصيرها تنخمد لان الحاكم هو بشار الأسد وكل ما تشتعل يقدر يطفيها