أعلن تنظيم "داعش" اليوم الثلثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2016) مسئوليته عن تفجير في كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة يوم الأحد الماضي أسفر عن مقتل 25 شخصا وكان الهجوم الأعنف الذي يستهدف الأقلية المسيحية منذ سنوات.
وقالت وكالة أعماق الموالية للتنظيم في بيان إن "استشهادياً من الدولة الإسلامية" نفذ الهجوم مستخدماً حزاماً ناسفاً وعرفته باسم أبو عبد الله المصري.
وذكر البيان "ليعلم كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان أن حربنا على الشرك مستمرة."
ويختلف اسم المفجر الانتحاري الوارد في البيان عن الاسم الذي ذكرته السلطات المصرية لمنفذ الهجوم عندما أعلنت يوم الاثنين أن شابا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى هو من قام به.
الله يلعن داعش واتباعهم