شهد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، صباح اليوم الثلثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2016) حفل تخريج الدورتين التخصصيتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة في العلوم البحرية، ودورة الغوص التأسيسية المشتركة العاشرة، والتي عقدت بجناح التدريب البحري، ومركز الإنقاذ البحري بقيادة خفر السواحل.
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس الأمن العام، بتوجيهات وزير الداخلية بتوفير الدعم اللازم للخطط والبرامج كافة الهادفة إلى رفع مستوى منتسبي الوزارة، والتي تعتبر جزءاً رئيسيّاً في استراتيجية التطوير والتحديث التي أطلقها وزير الداخلية.
ونوه في الوقت ذاته إلى الكفاءات التدريبية والجهود المبذولة لرفع قدرات منتسبي خفر السواحل على أسس علمية متينة، وصولا إلى الاحترافية.
وأشار إلى أن خفر السواحل، أحد الأجهزة التي تسعى وزارة الداخلية إلى تطويره وتزويده بأحدث المنظومات التكنولوجية والتدريبية، وتأهيل منتسبيه من خلال الدورات والمناهج الأمنية والعلمية الشاملة والمعتمدة وفق أحدث النظم والمعايير الدولية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة لوزارة الداخلية وأجهزتها.
وحث رئيس الأمن العام، خريجي الدورات على بذل المزيد من الجهود المخلصة في أداء الواجب والتمسك بالقانون والعمل في إطاره، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد في خدمة الوطن.
من جهته، ألقى قائد خفر السواحل العميد ركن بحري علاء عبدالله سيادي، كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لوزير الداخلية لتوجيهاته الحثيثة التي ساهمت في تحقيق المزيد من التطوير والتحديث لبرامج قيادة خفر السواحل، كما توجه بالشكر إلى رئيس الأمن العام لحرصه الدائم ومتابعته الحثيثة.
وأشار قائد خفر السواحل إلى أن الدورات، والتي شارك فيها عدد من منتسبي وزارة الداخلية وقوة دفاع البحرين والحرس الوطني بالإضافة إلى مشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، تستهدف منظومة العمل التدريبي باعتبار التدريب الركيزة الأساسية لتطوير وتحديث المجالات المختلفة للعمل الشرطي، وأن النهوض بالأهداف المرجوة سيظل مرهوناً بمدى كفاءة العنصر البشري، مضيفا أن دور منتسبي قيادة خفر السواحل يتمثل في خلق بيئة بحرية آمنة على مدار الساعة من خلال توفير الأمن والسلامة لأفراد المجتمع، ومنع كل ما من شأنه الإخلال بالأمن.
وفي ختام الحفل، قام رئيس الأمن العام بتوزيع الشهادات على الخريجين، وذلك بحضور عدد من الضباط.