شارك وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في حوار مفتوح مع 90 طالباً وطالبة بالمرحلة الثانوية، لدى حضوره فعاليات الملتقى الطلابي "بالحوار نرتقي" في دورته السادسة، حيث قدم لهم أمثلة ونماذج من الحياة ومن عالم التربية حول ثقافة الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر واحترام التنوع وحق الاختلاف، مؤكداً أن تعزيز قيمة الحوار في الفضاء المدرسي يمثل هدفاً رئيساً من أهداف مشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، الذي تنفذه الوزارة حالياً بنجاح في 14 مدرسة.
وأكد الوزير إيمان الوزارة بأن نشر قيم الحوار والتسامح في صفوف الطلبة يمثل جزءاً مهماً من التربية للمواطنة، وأن تنمية ثقافة الحوار هي جزء لا يتجزأ من دور المدرسة وجميع التربويين فيها، وذلك لأن الحوار واجب ديني ومسلك أخلاقي وأداة أساسية من أدوات المعرفة والتعلم والتربية، لافتاً إلى أن الوزارة قامت في العام الدراسي الجاري بتكثيف وتنويع الأنشطة الصفية واللاصفية ذات الصلة بالتربية للمواطنة وحقوق الإنسان، ضمن أكثر من 4 آلاف نشاط طلابي جار العمل على تنفيذها هذا العام، إضافةً إلى تطوير المناهج الدراسية في هذا الجانب، بما يعزز من دور المدرسة التربوي والتعليمي في الوقت ذاته. ثم قام الوزير بتكريم ضيوف الملتقى والمدارس الثانوية المشاركة.
هذا، وشهد الملتقى الذي نظمته إدارة الخدمات الطلابية، بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، وحضره عدد من المسئولين في الوزارة، تقديم ورقة عمل للمستشار الإعلامي كمال الذيب، بعنوان "الحوار منطلقاً للثقافة الخلاقة"، إضافةً إلى ورقة أخرى للشيخ صلاح الجودر، بعنوان "الحوار باعتباره قيمة من قيم ديننا الإسلامي"، كما شارك الطلبة في عدة حوارات ضمن فعاليات الملتقى. ثم قدمت اللجنة المنظمة للملتقى عدداً من التوصيات لتعزيز قيمة الحوار في المدارس.