عانى مئات الألوف من ركاب القطارات في لندن اليوم الثلثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2016) مع بدء إضراب لسائقي القطارات تسبب في شلل تام للخدمة في جنوب إنجلترا ومطار جاتويك في أسوأ ارتباك لحركة السكك الحديدية في بريطانيا خلال عقدين.
وبدأ السائقون العاملون في شركة ساذرن ريل -التي تنظم حركة القطارات من وسط لندن إلى جاتويك وبرايتون على الساحل الجنوبي- إضراباً لمدة 48 ساعة بسبب نزاع طويل الأمد بشأن الموظف المسئول عن فتح وإغلاق أبواب القطارات.
وقالت ساذرن ريل التابعة لشركة جوفيا تيمزلينك ريلواي إن جميع خطوطها التي تبلغ 2284 خطا لن تعمل بسبب الإضراب.
وأعلنت الشركة على موقعها الالكتروني أنه لا توجد خدمة قطارات اليوم. وقالت وسائل إعلام محلية إن تأثير الإضراب سيكون الأسوأ منذ إضراب لعمال الإشارات في منتصف التسعينيات.
وعانى ركاب قطارات الشركة بالفعل على مدى شهور من تأخر القطارات وإلغاء رحلاتها بسبب ارتفاع معدلات الإجازات المرضية للعاملين والذي أعقبه إضرابات الموظفين المسئولين عن أبواب العربات.
وترى النقابات العمالية إن شركة "ساذرن" تريد تمديد استخدام القطارات التي لا تحتاج سوى للسائق وبالتالي تقليص دور الموظف المسئول عن الأبواب الذي يضمن السلامة.
وقالت الشركة إن خططها للتحديث لن تؤدي لخسارة أي وظائف وإنما إلى تقليل إلغاء الرحلات حيث لن يتطلب تشغيل الرحلات وجود سائق وموظف الأبواب معا.
كلهم خونة...هاذي عقلية بعض الناس عندنة؟!