ذكرت مصادر الشرطة المحلية اليوم الثلثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن شخصاً قتل وأصيب 15 آخرون ، في مصادمات وقعت بين مجموعات من الهندوس والمسلمين في منطقة بالجنوب الغربي من نيبال تقع بالقرب من الحدود مع الهند.

وقال مفتش الشرطة لاكسمان شاهي أن أعمال العنف اندلعت مساء أمس الاثنين، عندما شارك آلاف من المسلمين في مسيرة احتفالا بالمولد النبوي، ودخل بعضهم حيا يقيم فيه الهندوس بقرية نارينابور بمقاطعة بنكي.

وأضاف " إن المسلمين اتفقوا مع الهندوس قبل المسيرة الاحتفالية على عدم دخولهم إلى الحي الهندوسي، ولكن بعض المسلمين تركوا الطريق الرئيسي للمسيرة ودخلوا منطقة الهندوس ".
وأشارت مصادر الشرطة إلى أن الرجل القتيل من السكان المحليين ويبلغ من العمر 45 عاما.

وأوضح شاهي قائلا " إن الشرطة أطلقت سبع قنابل مسيلة للدموع للسيطرة على الحشود، ولايزال الوضع متوترا لكنه تحت سيطرتنا "، مضيفا إن بضعة منازل تعرضت للتدمير أثناء المصادمات.

وتم نشر نحو 200 من أفراد الشرطة في منطقة المصادمات.

ويشكل الهندوس أكثر من 80% من سكان نيبال البالغ تعدادهم 26 مليون نسمة، بينما تبلغ نسبة المسلمين هناك 4ر4%.

ومن النادر حدوث أعمال عنف طائفية في نيبال، ولكن وقعت أعمال شغب دينية في الماضي ببلدة نيبالجونجي التي تبعد بمسافة 36 كيلومترا غربي قرية نارينابور.