تسكن المواطنة البحرينية عائشة عبدالله أحمد، وهي أرملة ثمانينية، بمنزل متهالك مع ابنها في حالة بوماهر. ومنذ 21 عاماً تنتظر هذه الأرملة وعائلتها اليوم الذي يحصلون فيه على سكن أحلامهم، إذ يعود طلبهم الإسكاني لتاريخ 14 فبراير/ شباط 1995.
ورغم كثرة المراسلات والوعود إلا أن هذا الحلم مازال معلقاً. والأمل معقود على اتصال يأتي ليخلصهم من صعوبة العيش في منزل متهالك ومليء بالمشاكل، لا يعصمهم من برد ولا مطر. وبدلاً من هذا الاتصال الذي ينتظرونه من وزارة الإسكان، جاءتهم رسالة منها زادت الأمور سوءاً وتعقيداً.
ففي نهاية العام 2012 استلموا رسالة من الإسكان تطلب منهم إخلاء المنزل الذي يسكنون فيه، دون التطرق للسكن البديل الذي تعجز عن توفيره هذه العائلة. فالمنزل الذي يسكنون فيه كان ملكاً لشخص استأجروه منه قبل أن تذهب ملكيته للوزارة، وعليه طلبت منهم تسليمه. لكنهم، ولأسباب عدم وجود البديل، بالإضافة لسوء الحالة الصحية لساكنيه؛ لم يستطيعوا مغادرته. وبعد المحاولات وعدتهم الوزارة بإيجاد شقة مؤقته لهم، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
ويقول ابن الأرملة، يوسف محمد، إن المنزل الذي يسكن فيه مع والدته لا يصلح للسكن، وجدرانه مهترئة توشك أن تنقض، فضلاً عن أن الحشرات والقوارض تسكن فيه معهم. مضيفاً أن «لجنة المعاينة التابعة لوزارة الإسكان قامت بزيارة المنزل عدة مرات لمعاينته، وقد قالوا أكثر من مرة إن المنزل غير صالح للسكن، وهو خطر على صحة والدتي؛ نظراً لمعاناتها من مشاكل في القلب وارتفاع الضغط والكولسترول؛ ما أرقدها في المستشفى عدة مرات لتعود إلى البيت نفسه».
وأشار إلى أنه تقدم بالكثير من المراسلات على مدار السنوات الماضية لتعجيل حصوله ووالدته على سكن، بحسب قوله «يضمن لنا كرامة العيش كأي مواطنين بحرينيين في هذا الوطن الحبيب».
وأوضح أنه في بداية العام 2016، تقدم بطلب للحصول على شقة أرضية مؤقتة وبصورة مستعجلة؛ نظراً لأمر الإخلاء ولكونه متقاعداً ويعيش مع والدته الأرملة في منزل آيل للسقوط وغير قابل للسكن، وانهما تعبا من التنقل من مسكن إيجار لآخر على مدار أكثر من 20 عاماً. مبيناً أنه في أكتوبر تمت الموافقة على الطلب، لكنه وحتى الآن لم نستلم شيئاً.
ونوه محمد إلى أن كل ما يتمناه هو أن تشهد والدته دخولهم في منزلهم الجديد لتفرح معهم بهذا الحلم الذي انتظرته طوال هذه السنوات، وهي التي لا يمر يوم دون أن تسأل «هل اتصل أحد من وزارة الإسكان بخصوص السكن؟».
العدد 5211 - الإثنين 12 ديسمبر 2016م الموافق 12 ربيع الاول 1438هـ
هي عايشه في منزل متهالك ونفس اللحظه في ناس عايشين في الصحراء حتى يمكن ماحصلو على خيمه فما نقول الى الحمدالله على كل حال
الله يستر على هذه العائله خير البحرين لغيرها وهذا واضح يجونك حتى نعال ماعليه ويعطونه فله ما يحلم بها بعدين الاسكان في كل مخطط تعطي للمتنفذين نصيب يا متنفذين انقذوا هذه العائله ترى بتروحون القبر بدون اي شي
لانها بحرينية مايهتمون لها لو كانت مجنسة انجان عطوها الي تبيه من زمان
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
هذا حال المواطن في بلدي