شارك مئات الأشخاص أمس الاثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في الجزائر في تشييع المدون الجزائري محمد تامالت الذي توفي في السجن بعد أن حكم عليه بتهمة «الإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن السب والقذف» كما أفاد مصور وكالة «فرانس برس».
وشكلت وفاة الصحافي محمد تامالت سابقة في الجزائر، وأثارت احتجاجات منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.
ودفن في مقبرة باش جراح حيث نشأ، وهو حي شعبي في الجزائر كان معقلاً إسلامياً.
وكتبت صحيفة «ليبرتيه» أن هذه الوفاة «لن تحسن سمعة دولة احتلت لفترة طويلة أدنى المراتب من ناحية احترام حقوق الإنسان».
وقالت صحيفة «الوطن» إن الوفاة تشكل «إحراجاً» للسلطات حيال هذه السابقة في تاريخ الصحافة الجزائرية التي دفعت في التسعينات ثمناً باهظاً لحريتها مع اغتيال حوالى مئة صحافي على أيدي مجموعات إسلامية مسلحة.
وكان تامالت بدأ إضراباً عن الطعام في 27 يونيو/ حزيران يوم توقيفه، بحسب منظمة «هيومن رايتس ووتش».
العدد 5211 - الإثنين 12 ديسمبر 2016م الموافق 12 ربيع الاول 1438هـ