أعلن الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا أمس الاثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن بلاده تدرس الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد إعلان ثلاث دول إفريقية الانسحاب من المحكمة التي يوجد مقرها في لاهاي.
وقال كينياتا في كلمته في الذكرى الثالثة والخمسين لاستقلال بلاده: «لقد أصبحت هذه المؤسسة أداة لسياسات القوى العالمية».
واتهم المحكمة بأنها «تفتقر بصورة صارخة إلى الحيادية»، مشيراً إلى أن بعض الدول انسحبت بالفعل منها. وأعلنت بوروندي وجنوب إفريقيا وغامبيا خلال الأشهر القليلة الماضية انسحابها من المنظمة واتهمتها بالتركيز على انتهاكات حقوق الإنسان في إفريقيا دون غيرها من القارات.
وكان البرلمان الكيني صوت لصالح الانسحاب من المحكمة العام 2013.
وكان التصويت مرتبطاً بإجراءات اتخذتها المحكمة ضد كينياتا ونائبه ويليام روتو على خلفية أعمال عنف ما بعد الانتخابات التي وقعت فى 2008-2007 وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص. وتم إسقاط التهم عن كينياتا العام 2014، فيما تم إسقاط اتهامات روتو هذا العام.
وقال كينياتا: «سنكون ... بحاجة إلى التفكير جدياً بشأن عضويتنا» في المحكمة.
العدد 5211 - الإثنين 12 ديسمبر 2016م الموافق 12 ربيع الاول 1438هـ