قال مصدر عسكري سوري أمس الاثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن الجيش السوري على وشك إعلان النصر في معركة استعادة شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقال المصدر لـ «رويترز» إن الجيش في اللحظات الأخيرة قبل إعلان انتصاره في معركة شرق حلب. وأضاف أنه يمكن إعلان ذلك في أية لحظة.
وانسحب مقاتلو المعارضة السورية بعد ظهر أمس (الاثنين) من ستة أحياء أخرى كانت لاتزال تحت سيطرتهم، بعد ساعات من استعادة الجيش السوري لحي الشيخ سعيد الاستراتيجي جنوب شرق حلب، وحي الصالحين المجاور.
حلب - أ ف ب
أحرز الجيش السوري والمجموعات الموالية له أمس الاثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) تقدماً جديداً في مدينة حلب حيث دخلت المعركة «مرحلتها الأخيرة»، وباتت سيطرة الفصائل المعارضة تقتصر على حيين رئيسيين بعد ساعات من انسحاب مقاتليها من عدة أحياء أخرى.
وتحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن عن «انهيار كامل» في صفوف المقاتلين مع وصول «معركة حلب إلى نهايتها» معتبراً أن سيطرة الجيش السوري على أحياء المعارضة باتت «مسألة وقت وليس أكثر».
وقال مصدر عسكري سوري في حلب لوكالة «فرانس برس» إن «العملية العسكرية للجيش على الأحياء الشرقية أصبحت في خواتيمها».
وانسحب مقاتلو المعارضة السورية بعد ظهر أمس (الاثنين) من ستة أحياء أخرى كانت لا تزال تحت سيطرتهم، بعد ساعات من استعادة الجيش السوري لحي الشيخ سعيد الاستراتيجي جنوب شرق حلب، وحي الصالحين المجاور.
وبحسب عبد الرحمن، فإن «المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة حالياً باتت تقتصر على جزء صغير، ومن الممكن أن تسقط في أي لحظة».
وبعد انسحاب مقاتليها «بشكل كامل من أحياء بستان القصر والكلاسة وكرم الدعدع والفردوس والجلوم وجسر الحج»، لم تعد الفصائل تسيطر عملياً سوى على حيّين رئيسيين هما السكري والمشهد، عدا عن أحياء أخرى صغيرة، بحسب المرصد.
ومن شأن خسارة حلب أن تشكل نكسة كبيرة للفصائل المقاتلة.
ووصف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، ابرز الفصائل المقاتلة في حلب، بسام مصطفى، لصحافيين عبر الإنترنت ما يحدث في شرق المدينة بـ «الانهيار المريع»، موضحاً أن «المقاتلين يتراجعون تحت الضغط، والأمور سيئة جداً».
ومنذ بداية هجومها الأخير في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني على شرق حلب، أحرزت قوات النظام تقدماً سريعاً.
ويرى كبير الباحثين في مركز «كارنيغي» للشرق الأوسط، يزيد الصايغ أن سيطرة النظام على مدينة حلب «ستكسر ظهر المعارضة المسلحة (...) ويصبح من الممكن أخيراً تجاوز التفكير بإمكانية الإطاحة بالنظام عسكرياً».
وأحصى المرصد أمس (الاثنين) نزوح أكثر من عشرة آلاف مدني خلال الساعات الـ 24 الأخيرة من أحياء سيطرة الفصائل إلى القسم الغربي أو الأحياء التي استعادها الجيش مؤخراً.
وبات عدد المدنيين الذين فروا منذ منتصف الشهر الماضي نحو 130 ألفاً، وفق عبد الرحمن. بينما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن خروج 3500 شخص فجر الإثنين من جنوب شرق حلب.
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بمقتل ثمانية أشخاص وإصابة 47 آخرين بجروح أمس (الاثنين) جراء قذائف الفصائل على أحياء عدة.
ويتزامن تقدم قوات النظام في شرق حلب مع تراجعها في وسط البلاد حيث تمكن تنظيم «داعش» من السيطرة على مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص بعد ثمانية أشهر على طرده منها بغطاء جوي روسي.
وأفاد المرصد أمس بتقدم الإرهابيين وحصارهم لمطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي بعد تقدمهم في ريف حمص الشرقي، حيث يخوضون معارك في محيط مدينة القريتين.
وذكر المرصد في وقت سابق أمس أن التنظيم «أعدم الأحد ثمانية مسلحين موالين للنظام في تدمر، فيما قتل أربعة مدنيين بينهم طفلان بطلقات نارية خلال تمشيط التنظيم للمدينة».
وأعرب الكرملين عن أسفه أمس (الاثنين) لغياب التعاون من قبل الولايات المتحدة في التصدي للإرهابيين في تدمر.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف في تصريح صحافي «نأسف لغياب التنسيق الفعلي حتى الآن مع البلدان الأخرى وفي طليعتها الولايات المتحدة التي لا تريد التعاون» مع روسيا في هذا المجال، معتبراً أن «هذا التعاون كان سيتيح لنا منع الإرهابيين من شن هذا النوع من الهجمات».
العدد 5211 - الإثنين 12 ديسمبر 2016م الموافق 12 ربيع الاول 1438هـ
،،
أنا أفرح عندما أرى المهرجين يبكون ويصرخون وينبحون على مدينة ما ، مثل الفلوجه سابقا وحلب الآن ، من تراهم في الحال قل على طول المدينة هذه ستسقط وتتطهر وتتم هزيمة أبناء عمومتهم الإرهابيين التكفيريين القذرين مثلهم .
الحمد لله
الحمدلله نتمنى ان ترجع حلب الى الوطن ويندحرون الارهابيين والفال للموصل بأذن الله ..ولا عزاء للدواعش ومن يؤيدهم
الله ينصر المستضعفين ف الارض .
البعض يحاول تقليل قيمة النصر بالقول أنه "لا يعني نهاية الحرب"، كلام سخيف كان في حلب ما بين ٤٠٠٠ إلى ٦٠٠٠ إرهابي وقد تم القضاء عليهم فمنهم من استسلم أو قبض عليه ومنهم من أرسل إلى جهنم، بمعنى آخر هذا يضعف الإرهابيين ليس فقط سياسياً بل عسكرياً بتقليل القوة البشرية بشكل كبير.
مبروك النصر وهنئياً لأهل حلب والرحمة للشهداء والجرحى الذين ارتقوا دفاعاً ليس عن سورية فقط بل عن العرب والعروبة.
نبارك للشعب السوري و نشاركه فرحته با لنصر المؤزر على الإرهابيين و على الدول ألتي رعتهم و أمدتهم بأعتى الاسلحه,كما لا نخفي إغتباطنا بعودة حلب لحضن الوطن با الرغم من ضخامة الخسائر إلى ان من دلالاتها هي ان بشار باق و لم تستطيع دول الكفر و لا غيرها من النيل منه..ولد النبيه صالح