أشاد سفير المملكة المغربية أحمد رشيد خطابي، بالأجواء الاحتفالية التي تشهدها مملكة البحرين، بمناسبة تولي جلالة الملك مقاليد الحكم، والعيد الوطني المجيد، وقال: "إن هذه المناسبة الجليلة لحظة مشرقة لاستحضار الرؤية الإصلاحية الحكيمة والطموحة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من أجل توطيد دعائم المؤسسات الدستورية والنهوض بالواقع المعيشي للمواطن وخاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية وقطاع الإسكان، مما جعل جلالته موضع تقدير دولي حيث منح جلالته مؤخراً جائزة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)".
ورفع خطابي في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات لمملكة البحرين على هذا التكريم الرفيع، مؤكداً أنه من حق أهل البحرين الكرام الاعتزاز بهذه المكتسبات على طريق توطيد دعائم البناء الديمقراطي وتحقيق خطوات تنموية موجهة في إطار المشروع الإصلاحي لجعل المواطن وانشغالاته اليومية ومقومات كرامته جوهر العمل الحكومي.
واعتبر أن البحرين أضحت، وهي تنعم بهذه المكتسبات، نموذجاً جديراً بالإعجاب بفضل سياستها المنفتحة على المستوى الاقتصادي بموازاة مع إصلاحات متقدمة على الصعيدين الاجتماعي والحقوقي بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة في إطار الثوابت الوطنية ودعم المركز القانوني للمرأة وتقوية مكانتها الإنتاجية بتوجيهات ملكية سامية عبر برامج متناسقة ومبادرات خلاقة للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة فعلية من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
وقال إن هذه الإصلاحات عززت موقع مملكة البحرين كأرض للتعايش بين الأجناس والأديان والثقافات ودورها الفاعل في محيطيها الخليجي والعربي وإسهاماتها المخلصة في الدفاع عن القضايا العادلة واحترام سيادة الدول ووحدتها الوطنية وعدم التدخل في شئونها الداخلية وفق مبادئ وأحكام القانون الدولي.
وفي هذا الصدد، أعرب السفير عن شكره وامتنانه العميق للمواقف المشرفة لمملكة البحرين في مساندة وتأييد الوحدة الترابية المغربية في مختلف المحافل والمنتديات الدولية مشيداً بكامل التقدير بالموقف التضامني للبحرين خلال قمة "ملابو" التزاماً بضوابط التعاون العربي - الإفريقي ومقاربته السليمة.
شهادة نعتز فيها والله يحفظ البحرين ويحفظ المغرب