توفيت المغنية المقدونية اسما ريدزيبوفا التي تعد من اكبر وجوه الموسيقى الغجرية في العالم، في سكوبيي أمس (الأحد) عن 73 عاما، بحسب مصادر طبية.
وكانت اسما تحمل لقب "ملكة الغجر"، لكن شهرتها كانت أوسع بكثير من اوساط غجر الروما في البلقان.
في يونيو/ حزيران الماضي، قدمت أمسية في بلغراد وغنت فيها أكثر من ساعة ونصف الساعة أمام جمهور حماسي.
تميزت بمزج الأغاني الفلكلورية والمقدونية مع الأصوات الحديثة، مقتربة من موسيقى البوب والموسيقى الالكترونية، وتعاونت في السنوات الماضية مع فنانين شباب من البلقان.
وهي من أوائل الذين غنوا بلغة غجر الروما، وكانت تناصر قضايا النساء الغجريات، وتناضل ضد العنصرية والأحكام المسبقة، وتقبل على الأعمال الخيرية، وهي تبنت عددا من أطفال الغجر.
مثلت مقدونيا في مسابقة "يوروفيجن" في العام 2013، وهي قدمت خلال حياتها الفنية عروضا توزعت بين الولايات المتحدة واستراليا والهند، وقدمت عرضا في اولمبيا باريس في العام 1962.