يعرف الأميركيون تمام المعرفة ملفوف سبرنج رول ولحم الخنزير الحلو واللاذع فتنفتح شهيتهم على الأكل بمجرد قراءة قائمة الطعام.
ولكن هذا لم يكن دوما الحال. يوضح أحد متاحف نيويورك تطور المطبخ الصيني في الولايات المتحدة على مدار 170 عاما من وصول النكهات الشرقية أول مرة إلى ساحة الطهي إلى كيف تبنوها لملائمة الذوق الأميركي.
يضم معرض "تشو: صناعة المطبخ الصيني الأميركي" في متحف الطعام والشراب (موفاد) العشرات من قوائم الطعام والصور ومفردات مطبخية ترجع إلى العام 1910 ونظرا لأن كل هذه تفتح شهية الزوار، هناك أطعمة معروضة للتذوق أيضا من أطباق الأرز إلى كعكات الحظ التي تقدم طازجة.
استضاف المتحف معرضه الأول في مبنى في بروكلين العام الماضي. ويصف المتحف نفسه حاليا أنه معمل طهي ولكن يعتزم أن يصبح متحفا حقيقا للطعام والشراب يوما ما.
وقال مدير المتحف بيتر كيم لصحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرا إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى حدوث هذا.
وأضاف: " سنحتاج إلى ميزانية تبلغ نحو 800 مليون دولار ومبنى بنفس حجم متحف التاريخ الطبيعي الأميركي أو متحف الميتروبوليتان. ولن يمنحنا أحد مثل هذا الشيك".