يعتقد كثير من العلماء ان تكنولوجيا الدماغ واحدة من التطورات المنبثقة والمثيرة والمهمة في العلم والتكنولوجيا. وقد يكون الامر بسبب غموض عمل الدماغ وتعقيداته من جانب وصعوبة التكهن، كما يعتقد الخبراء، بمستقبل هذه التقنية.

واعتمادا على الاطباء والخبراء الباحثين ان المعرفة والمعلومات التي جمعت في عقد التسعينات من القرن العشرين أكثر من اي فترة مضت لهذا القرن. ونتج هذا التطور بسبب استعمال التقنيات المتطورة امثالPositrpn Magnetic Resonace Imaging Emission Tomography التي سمحت لنا سبر غور وتشخيص اساسيات امراض عقلية معينة وفسيولوجية وعاطفية. وتسبق صناعة الادوية تطورات الدماغ، حيث يعتبر دواء Prozac انجازا كبيرا في هذا الميدان والذي يبدو لمعظم مستخدميه من دون آثار جانبية اطلاقا.

ويوجد تطور هائل في معالجة امراض القلب نتيجة استخدام اعقد التكنولوجيات المتوافرة، وربما المهم هو استخدام الاطباء الكثير من تقنيات التشخيص الصوري لاعانتهم على فحص مرضى القلب وغيرهم وتوفير العلاج المناسب. وتتكامل في عالم التقنية والمعرفة المعقدة اليوم التقنيات المختلفة مع المعلومات الرقمية وتوافرها للاطباء في المكان والوقت المناسب. إضافة إلى زيادة كفاءة المختبر وانتاجية العمل والاستشارة الفورية، وبالتالي القدرة على تشخيص حال المريض بسرعة.

وقدرت ايرادات مصنعي اجهزة التشخيص الصوري التي تتضمن onanceو Magnetic Res-CT واجهزة الاشعة المرئية «X-ray Radiology» في حدود 15 مليار دولار العام 1990.

كما وجد تطور الكمبيوتر والتقنية الرقمية طريقة في تطبيقات التشخيص الطبي المصور إذ تمكن هذه التقنية من خزن المعلومات ونقلها إلى الجهة الاخرى من البلد أو العالم خلال دقائق معدودة. ويحاول الاطباء من استثمار هذه التطورات لتطبيقها في عموم علم الاشعة المرئية وتوفير الانتشار السريع للصور المعلوماتية وتقليل الوقت بين اقتنائها وتشخيصها. ويمكن استخدام الافلام الرقمية لاشعة اكس السينية من توفير عرض مباشر لانظمة اشعة اكس في كل اقسام المستشفى. ويطور اطباء الاشعة طرقا جديدة في كيفية دراسة هذه الصور المتخدمة في العرض المباشر لاشعة اكس الرقمية.

وسيساهم التشخيص الصوري الرقمي في تحقيق الكفاءة العالية في عناية الطبيب بالمرضى، ويعد المستقبل بتغييرات كبيرة في هذا الحقل